أظهر تقرير أن حرائق لوس أنجلوس التهمت أكبر مساحة حضرية في ولاية كاليفورنيا منذ منتصف الثمانينات على الأقل.
فقد أحرقت حرائق "إيتون" و"باليساديس" التي اندلعت الأسبوع الماضي ما يقارب من 4 أميال مربعة من الأجزاء الكثيفة للغاية في لوس أنجلوس، وهو أكثر من ضعف المساحة الحضرية التي التهمها حريق وولسي في المنطقة في عام 2018، وفقاً لتحليل وكالة أجنبية للبيانات من مختبر سيلفيس في جامعة ويسكونسن في ماديسون.
وأسفرت حرائق إيتون وباليساديس التي اجتاحت لوس أنجلوس عن مقتل ما لا يقل عن 27 شخصًا وتدمير أكثر من 12000 مبنى ووضع أكثر من 80 ألف شخص تحت أوامر الإخلاء.
فيما من المرجح أن تكون الحرائق من بين أكثر الحرائق تدميراً في تاريخ كاليفورنيا، وفقًا لوكالة "كاليفورنيا فاير".
ووفقًا لمركز شيكاغو للهندسة المعمارية، فقد أحرق حريق شيكاغو العظيم عام 1871 حوالى 3.3 ميل مربع من منطقة وسط المدينة.
ووفق متحف مدينة سان فرانسيسكو، دمّر حريق سان فرانسيسكو العظيم عام 1906 4 أميال مربعة من المدينة.
بالإضافة إلى حرق معظم المناطق الحضرية، فإن حرائق إيتون وباليساديس هي الأكبر على الإطلاق في كاليفورنيا في كانون الثاني. ولم تحدد السلطات سبب الحرائق الكبرى في كاليفورنيا، لكن الخبراء لاحظوا الطقس القاسي الذي خلق ظروفًا أكثر ملاءمة مثل الأمطار الغزيرة التي دفعت نمو النباتات، ثم الجفاف الشديد الذي حول الكثير من تلك النباتات إلى وقود جيد للحرائق.
ويقول العلماء إن مثل هذه الأحداث الجوية هي السمة المميزة لتغير المناخ، ثم هناك العنصر البشري.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك