أشار مسؤولان إيرانيان لـ"رويترز"، إلى أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد اشتكى لوزير الخارجية الإيرانية في الأيام الأخيرة التي سبقت الإطاحة به من أن تركيا تدعم بقوة الفصائل المسلحة في هجومها.
ومع استيلاء مقاتلين من هيئة تحرير الشام على المدن الكبرى وتقدمهم نحو العاصمة، التقى الأسد بوزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي في دمشق في الثاني من كانون الأول.
ووفقاً لمسؤول إيراني كبير، عبّر الأسد خلال الاجتماع عن غضبه ممّا قال إنها جهود مكثفة من جانب تركيا لإزاحته. وقال المسؤول إن عراقجي أكد للأسد استمرار دعم إيران ووعد بإثارة القضية مع أنقرة.
وفي اليوم التالي، التقى عراقجي بوزير الخارجية التركية هاكان فيدان للتعبير عن مخاوف طهران البالغة بشأن دعم أنقرة لتقدم الفصائل المسلحة.
وأوضح مسؤول إيراني ثان: "التوتر خيّم على الاجتماع. عبرت إيران عن استيائها من انحياز تركيا للأجندات الأميركية والإسرائيلية ونقلت مخاوف الأسد".
وذكر المسؤول أن فيدان ألقى باللوم على الأسد في الأزمة، مؤكدا أن عدم انخراطه في محادثات سلام حقيقية وسنوات حكمه هي الأسباب الجذرية للصراع.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك