لم يكن طلاق الممثلة الكولومبية صوفيا فيرغارا من زوجها السابق الممثل الأميركي جو مانغانيلو عادياً أبداً، فأصداء هذا الطلاق الذي تم بعد زواج امتد لقرابة الثماني سنوات، لا تزال تتردد حتى اليوم، رغم مضي عام كامل على الانفصال.
وفي تطورات مفاجئة، كذب مانغانيلو تصريحات زوجته السابقة، في المقابلة التي أجرتها أوائل العام الحالي مع صحيفة "إل بايس" الإسبانية، وقالت فيها إن خلافهما حول الإنجاب هو السبب الرئيسي للطلاق.
وأخيرا، قرر مانغانيلو كسر صمته، الذي امتد منذ إعلان الطلاق حتى وقتنا هذا، رافضاً خلال مقابلته، التي أجراها مع Men's Journal، اعتبار الخلافات على الإنجاب سبباً للطلاق.
وقال الممثل الأميركي: "لقد قيل الكثير في الصحافة عن رغبتي في تكوين عائلة، وهذا غير صحيح تمامًا. حاولنا تكوين عائلة خلال السنة والنصف ببداية من زواجنا، في الشهر الأول من علاقتنا، قلت لها: إذا لم ترغبي في إنجاب أطفال بعد الآن، فسأفهم. فقط أخبريني، وسأعرف الأمر، ولن تكون هناك مشكلة، لكنها لم تكن على هذه الحال، وقد وعدتها بأنني لن أتركها إذا لم ينجح الأمر، وهذا ما فعلته".
وتسبب هذا التطور غير المتوقع، والظهور المفاجئ للزوج السابق في صدمة للممثلة العالمية، التي لطالما حرصت على الحفاظ على خصوصية حياتها، كما أنها ظلت تعتقد أن عدم رغبتها في إنجاب طفل كان السبب الرئيسي في إنهاء زواجها.
وقالت فيرغارا، في مقابلة صحافية، إنها تستغرب تصريحات مانغانيلو المتأخرة، مشككةً بذات الوقت في صحتها، وإن كانت قد صدرت عنه حقاً.
وقالت بطلة مسلسل "غريزلدا": "في نهاية اليوم، لا يمكنك أن تعرف ما إذا كان هذا ما قاله بالفعل، لقد قرأت الكثير من الأشياء، التي يُقال إنني قلتها، وأتعجب، منها حقًا؟... ماذا سأفعل، هل أتصل به لأسأله؟... لا أعرف حتى ما إذا كان قد قال ذلك".
وكانت صوفيا قد كشفت سبب الطلاق، في مقابلة أجرتها خلال شهر كانون الثاني مطلع عام 2014، عازيةً الأمر إلى رغبة زوجها بإنجاب الأطفال كونه يصغرها سناً، وبحاجة للإنجاب وتأسيس عائلة، بينما لم يعد يناسبها الأمر؛ كونها تقدمت في العمر.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك