سيسافر الأمير هاري إلى المملكة المتحدة في وقت لاحق من هذا الشهر لحضور حدث خيري بارز في لندن، لتكون الزيارة الأولى له بعد الخطوة الإيجابية التي أقدم عليها والده الملك تشارلز وشقيقه الأمير وليام في ذكرى ميلاده، عبر تهنئته.
وتم الإعلان أن دوق ساسكس سيكون ضيفاً في حفل توزيع جوائز "WellChild" السنوي، حيث يشارك بصفته راعيًا لهذه الجمعية الخيرية، وعليه سيتوجه خلال الأيام المقبلة إلى وطنه الأم بريطانيا، ولم يتم ذكر اسم ميغان ماركل أبداً في هذه الرحلة، وعليه من المتوقع أن يتوجه إلى وطنه وحيداً.
وتعتبر جمعية "WellChild"، التي تهتم بالأطفال ذوي الأمراض الخطيرة، واحدة من المنظمات القليلة في المملكة المتحدة التي حافظ الأمير على علاقته بها بعد تخليه عن مهامه الملكية وانتقاله إلى الولايات المتحدة.
اختار الأمير هاري البقاء في منصب راعي جمعية "WellChild"، الذي شغله لمدة 16 عامًا، عندما طلبت منه جدته الراحلة، الملكة إليزابيث، التخلي عن رعاياته الملكية الأخرى باعتباره لم يعد عضوًا عاملًا في العائلة الملكية.
ويتواجد الملك تشارلز في الوقت الحالي في اسكتلندا ولكنه يعود بانتظام إلى لندن من أجل علاجه المستمر من السرطان، وعليه قد تتاح فرصة للقاء يجمع بين الأب وابنه.
ومع ذلك، فإن الملك مرتبط بمناسبة كبيرة في اسكتلندا قبل يومين فقط من موعد جوائز هاري، حيث سيزور الملك والملكة كاميلا البرلمان الاسكتلندي بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيسه. وهذا يشير إلى أنه من الممكن أن يبقى في شمال البلاد بينما يكون ابنه في المملكة المتحدة.
وكان آخر لقاء جمعهما سوياً في شباط، عندما أُعلن أن الملك يعاني من مرض السرطان، حيث سافر الأمير من الولايات المتحدة لرؤيته لفترة وجيزة. وعندما عاد في أيار، كان الملك مشغولًا للغاية للقائه، رغم أنه عرض عليه إقامة بديلة في إحدى الممتلكات الملكية، خلافًا للتقارير، لكن الأمير هاري اختار البقاء في فندق.
وأفادت مصادر مقربة من دوق ودوقة ساسكس أخيرا، أن الأمير هاري يرغب في إيجاد طريقة للتصالح مع والده. كما كشفت ديلي ميل يوم السبت أنه يسعى أيضًا للعودة إلى المملكة المتحدة بانتظام، لكن إصراره على مقاضاة وزارة الداخلية بشأن قرار سحب حراسته الأمنية الكاملة عندما تخلى عن مهامه الملكية تبقى عقبة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك