في عام 1977 أجرت مجلة people، حواراً خاصاً مع الممثلة الشهيرة جيسيكا لانغ، وذلك بعد ظهورها للمرة الأولى في فيلم "كينغ كونغ" عام 1976، الذي حققت من خلاله نجاحاً واسعاً، وشعبية عالمية، وخطفت الأنظار بأدائها السهل الممتنع، وبجمالها الملحوظ، ووقتها أطلق عليها المنتج دينو دي لورينتيس لقب "مارلين مونرو التالية"، الأمر الذي علقت عليه بالسلب وقتها.
والآن، وفي حزيران عام 2024، أجرت المجلة حواراً آخر مع لانغ، للتحدث معها عن مسيرتها الفنية الطويلة، وحياتها الشخصية، وخططها المستقبلية، كما ذكّروها بالحوار القديم، وبتصريحاتها الغاضبة من تشبيهها بمارلين مونرو.
بالتفاصيل، عندما لمع نجم لانغ في الأوساط الفنية وشبهها البعض بمارلين مونرو، وعلى رأسهم المنتج الإيطالي الشهير دينو دي لورنتيس، غضبت كثيراً ورفضت الأمر، وفسرت الرفض وقتها كالتالي: "هذا التشبيه يزعجني كثيراً، مارلين مونرو كانت شخصية مأساوية عاشت حياة مأساوية ولم يتم اعتبارها فنانة جادة، وأنا حقاً لا أريد التنافس معها أو مع أي شخص غيرها".
وبعد ما يقرب من 50 عاماً على هذا الحوار، سألتها المجلة في الحوار الجديد عن سبب تصريحها الشديد الذي أثار الغضب وقتها، وقالت لانغ: "أنا لا أتذكر هذا الأمر نهائياً، وسأضطر إلى إعادة النظر على هذا العدد من المجلة".
وتطرقت لانغ للحديث عن ذكرياتها مع فيلم King Kong، وتتذكر قائلة: "لقد قمنا بالتصوير لمدة تسعة أشهر، وكان لدينا الكثير من فترات التوقف عن العمل، لقد أمضيت وقتاً كبيراً وساعات طويلة أصور مشاهدي في الاستوديو أمام خلفية خضراء ومعي غوريلا عملاقة غير حقيقية، وقيل لي وقتها هذه ليست الأفلام، والتمثيل ليس كذلك، وعندما تنتهين من هذا، تذكري كلامنا وكان كلامهم صحيحاً"، وتابعت: "لم يكن لديّ أي خبرة وقتها لقد فعلت ذلك فقط لأنني كنت ساذجة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك