شجب المجلس الأعلى لـ "حزب الوطنيين الأحرار" بعد اجتماعه الأسبوعي في البيت المركزيفي السوديكو، برئاسة دوري شمعون، "التصرفات الاستفزازية والميليشياوية المنادية بالمذهبية والمقرونة باعمال الشغب وتحطيم الممتلكات الخاصة والعامة وترويع الناس".
وأكد المجلس "احترام الحريات العامة بالتعبير الديموقراطي الحر وبالحدود التي يسمح بها القانون، وشجب كل محاولات رمي الفتن والعودة الى منطق استعمال السلاح وفرض مفردات الحرب على اللبنانيين".
وسأل البيان: "ما بال اهل السلطة، المسؤولين عن اوضاع الشعب، غير مبالين لوجع اللبنانيين من حالتهم المادية والاقتصادية المنهارة؟ ألا يستدعي الانحدار السريع نحو الانهيار المالي المريب معالجة جذرية من اهل السلطة واستنفار لكل مكوناتها لمواجهته؟".
وختم: "يبدو ان العجز هو سمة هذه المنظومة الحاكمة، وعليه نؤكد مجددا، حفاظا على ما تبقى من مقدرات للبنانيين، وجوب تشكيل حكومة لا تشبه الحكومات الاخيرة المتعاقبة، حكومة اختصاصيين مستقلين توحي بالثقة للشعب الثائر وللمجتمعين العربي والدولي، وتعمل على اجتراح حلول للازمة الاقتصادية الراهنة، ولاعادة انتاج سلطة سياسية وفق قانون انتخاب نيابي عصري وعادل".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك