أعلن عضو "تكتل لبنان القوي" النائب سليم عون أن "التكليف مسألة أيام"، وقال في حديث لإذاعة "لبنان الحر": "إن التيار الوطني الحر مع حكومة تكنوقراط وفق الآلية الدستورية، ولكن القرار ليس لنا وحدنا، لأن الفرقاء الآخرين لا يريدون القبول به ولا سلطة للرئيس في تجاوزهم". ولفت الى أن "الحريري لديه الرغبة ان يكون هو من سيكلف".
أضاف: "نريد من المحتجين تقديم أسماء ترضيهم، لأنه على ما يبدو لا شيء يرضيهم". واشار الى انه لم يعد يرى في الحراك "حركة مطلبية إنما حركة سياسية، لأنه مهما قدمنا لهم لا شيء يعجبهم، فالعبثية لا توصل الى نتيجة"، متهما "جهات دولية بالتدخل في هذا المجال". وتخوف من أن ييأس أصحاب النوايا الصادقة في الشارع.
وردا على سؤال عن سبب انتظار رئيس الجمهورية للدعوة الى الاستشارات الملزمة، شدد على أن "رئيس الجمهورية يجهد للوصول الى الاستشارات وكل تأخير بالتكليف هو تسهيل للتأليف ولا وقت دستوريا ملزما للتكليف ولا مهلة للتأليف".
وأشار الى أن "الوضع يزداد تفاقما بفعل الثورة"، سائلا: "لم رفض المتظاهرون الحوار مع رئيس الجمهورية، وإذا كانوا يريدون انقلابا فليتفضلوا الى بعبدا ويأخدوا مكان الرئيس".
وقال: "الفريق النظيف يعرف نفسه، ولا يوم سنكون في مواجهة مع شعبنا النظيف، ونعلم من هم الداخلون على الخط وما هي أهدافهم، ونوافق اليوم قبل الغد على الذهاب الى انتخابات نيابية مبكرة شرط أن يقدموا لنا قانونا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك