تنفي مصادر القصر الجمهوري المزاعم التي صدرت من هنا وهناك حول موعد الاستشارات النيابية. ووصفت من نُقل عن ان الاستشارات ستكون في اليومين المقبلة بالكلام العار من الصحة، واكدت ان "لا موعد بعد لهذه الاستشارات، لان الملف الحكومي يحتاج اكثر من ذي قبل الى مشاورات مكثفة".
حتى أنّ مصادر قصر بعبدا تجزم أن "ليس هناك صورة واضحة بعد حول الحكومة أو حتى حول وجود الحريري على رأسها من عدمه".
ليس جديدا القول إن قوى الثامن من آذار ترغب بأن يكون الحريري على رأس الحكومة، ولكن بعد الاتهامات والتراجعات ورمي المسؤوليات، اختلفت النظرة الى الموضوع الحكومي عن بعض الاطراف السياسية.
مصدر رفيع من الثنائي الشيعي يؤكد للـmtv أنّ "اي حراك جدي لم يسجّل منذ انسحاب الصفدي من السباق الحكومي، خصوصاً بعد ما حصل من تباينات واتهامات"، لتضيف ان "النقاش مجمد نوعا ما". مصدر آخر اكد اننا عدنا الى المربع الاول.
على صعيد آخر، افادت معلومات رفيعة للـmtv عن اجتماع مهم سيعقد الثلاثاء في العاصمة الفرنسية بين أطراف خارجية سيتطرق الى الازمة اللبنانية. وقد يكون هناك في لبنان من ينتظر هذا الاجتماع ليبلور تحركه.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك