أكد عضو مجلس الإدارة ونائب المسؤول التنفيذي الرئيس لمجموعة بنك عوده أرستيدس فوراكس، اليوناني الأصل، الذي قدّم استقالته من المجموعة، في حديث للـ mtv، أنّه "منزعج جداً من التطورات الاقتصادية في لبنان، فحتّى الآن لم نرَ إلا ردّ فعل بسيط على مطالب المتظاهرين بعد ما يقرب شهراً من إنهيار الإقتصاد نتيجة إضاعة سنة كاملة لعقد مناقشاتٍ لامتناهيةٍ للميزانيّة. وإذا لم يتّخذ أي إجراء، ستكون التطورات الاقتصادية صعبة للغاية".
وأضاف: "لقد إختبرت ذلك من خلال منصبي السّابق في JPMorgan في اليونان وقبرص وهي لم تكن تجربة رائعة. أنا قلق من أن يمر لبنان بهذه التجربة، وهو أمر سلبيّ لأي مصرفي".
وتابع: "أمّا بالنسبة إلى بنك عوده، فعَمَلُنا على مدى السنوات الثلاث الماضية ساعدنا على أن نكون على أتمّ الإستعداد بنسبٍ ماليّةٍ جيّدة إلى حدٍّ ما، وقد كنّا نتوقع أن نصل إلى هذه المرحلة وتصرّفنا بتحفّظ".
وختم، من وحي كلمة رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، عند تقديم استقالته: "ما في بنك أكبر من بلدو".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك