عبر الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد عن "استنكاره الشديد لقرار الهجوم على ساحة الاعتصام في صيدا - ساحة إيليا وتحطيم محتوياتها"،
وقال: "لقد بادر شباب الانتفاضة الشعبية بالأمس إلى فتح الطرقات تسهيلا لحركة المواطنين. وأبقوا خيم الاعتصام في الحديقة خارج الطريق تأكيدا لاستمرار التحرك حتى تحقيق أهداف الانتفاضة".
واعتبر أن "لجوء السلطة إلى استخدام العنف ضد المعتصمين السلميين إنما يدل على رفضها الاعتراف بالتغيير العميق في الموقف الشعبي، وعدم تسليمها بالنتائج السياسية التي ينبغي أن تترتب على هذا التغيير، بل على العكس من ذلك، يدل سلوكها على تصميمها على الاستمرار في نهج نهب أموال الدولة ومواردها وممتلكاتها، وعلى تحميل ذوي الدخل المحدود نتائج الأزمة المالية والاقتصادية التي قادت لبنان إليها سلطة المحاصصة الطائفية والعجز والفشل والفساد".
وأكد، في المقابل، أن "الانتفاضة الشعبية السلمية ستتواصل وتتصاعد حتى تحقيق كامل أهدافها، وحتى إنقاذ لبنان واللبنانيين من الانهيار المالي والاقتصادي ومن انعكاساته الكارثية على الأوضاع المعيشية".
وشدد على أن "الانتفاضة مستمرة حتى استعادة الأموال المنهوبة ومحاسبة كل الفاسدين، فضلا عن وضع أسس الانتقال السلمي إلى دولة مدنية ديموقراطية حديثة وعادلة تطالب بها الأكثرية الساحقة من اللبنانيين من كل المناطق والانتماءات".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك