التنمّر هو الحالة النفسيّة التي وقعت ضحيّتها إحدى الناشطات بعدما عبّرت عن سعادتها بانتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية في العام 2016.
ما حصل أنّه تمّ استغلال الـ"فيديو" الذي تظهر فيه الناشطة منذ 3 سنوات، للتصويب على جهة سياسيّة معيّنة من دون الأخذ بالعواقب النفسيّة التي ستُصيبها.
يصف المعالج النفسي الدكتور نبيل خوري، في حديث لموقع mtv، حالة الفتاة بـ"التنمّر الإضطهادي نتيجة الموقف السياسيّ الذي أطلقته وعبّرت عنه ولم تقدّر عواقبه، لذلك سنشهد حالات مُشابهة لأنّ ما حصل أصبح بمثابة ظاهرة في الأيام الأخيرة للإنتفاضة الشعبيّة".
ويرى أنّ "هذه الحالة بحاجة إلى تشخيص دقيق لئلاّ يصل أصحابها إلى الإكتئاب، حيث يجب النظر في الظروف التي أدّت إلى هذا الوضع"، مشدداً على أنّه "يجب أن يخضعوا إلى طبيب نفسيّ لتجاوز هذه الحالة بشكل سريع تفادياً لتفاقمها".
وفي معرض التشخيص، يقول خوري إنّ "الدليل على أنّ العمليّة مدروسة ومقصودة ومتعمَّدة هو الإساءة إلى الفتاة ولمَن تمثّل سياسياً، فالمحرّكات التي أدّت إلى هذه الحالة سياسيّة بإمتياز، وفيها إساءة شخصيّة تنمّ عن كراهيّة كبيرة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك