شدّد حزب "الكتلة الوطنية اللبنانية" على أنّ استقالة الرئيس سعد الحريري وتالياً الحكومة هي المرحلة الدستوريّة الأولى لتغيير السلطة سلميًا، وعلى المواطنين التيقّظ من أيّ محاولة لإعادة تأليف حكومة تعيد الأحزاب ذاتها بتسميات مختلفة.
ولفت الحزب، في بيان، إلى محاولات خبيثةٍ من بعض "أحزاب - الطوائف" لإعادة الشرخ الطائفي عبر تصوير استقالة الرئيس الحريري كاستهداف لسُنّة لبنان، مؤكّدًا أنّ هذه المحاولات ستفشل مرّةً أخرى لسببٍ وحيد هو فهم المواطنين أنّ هذه السلطة لا طائفة لها إلاّ التشبّث بالحكم منذ 30 عامًا، وهدر المال العام، وتفقير اللبنانيّين وإذلالهم من خلال الزبائنيّة.
وأكّد أنّ المطلب الأوّل والموحّد هو حكومة مستقلّة، مصغّرة، من اختصاصيّين توحي بالثقة، قادرة على محاولة إنقاذ لبنان من الإنهيار الذي رسمته "الأحزاب-الطوائف" على مدى ثلاثين عامًا.
وشدّد الحزب على أنّ الثورة مستمرّة في زخمها إلى حين امتثال أهل السلطة للإرادة الشعبيّة، داعياً "الأحزاب-الطوائف" إلى أنْ لا يتوهّموا وأنْ لا يحاولوا إفساد ثورة سلميّة وحضاريّة وعقلانيّة لا ممثّل لها ولا قائد إلاّ مليونَيْ مواطن يناضلون من أجل جميع اللبنانيّين.
وختم الحزب بيانه بالقول إنّ على القضاء أن يتحرّك فوراً لملاحقة كل من اعتدى على المتظاهرين السلميّين لأنّ الوقت حان للتخلّي نهائياً عن لفلفة هكذا اعتداءات وتمييعها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك