نقل المكتب الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى رد القاضي باسم تقي الدين الذي ينظر في قضية الطفلة إيلا طنوس، على ما تناقلته بعض وسائل الاعلام عن تعليقات لوالد الطفلة حول هذه قضية، ببيان جاء فيه: "يهم القاضي تقي الدين أن يبدي تفهمه لردة الفعل التي صدرت عن والد الطفلة المذكورة، بالنظر إلى الوضع الصحي الذي تعاني منه، ولكن هذا الأمر لا يجب أن يصل إلى حد التجريح.
إن الملف ومنذ أن وضعت المحكمة يدها عليه، سلك المسار القضائي الذي ترعاه النصوص القانونية، وبعد أن وصلت الدعوى إلى مرحلة اختتام المحاكمة، أبرزت في الملف مذكرة خطية أرفق بها مستند جديد، عبارة عن دراسة طبية لها ارتباط مباشر بموضوع الدعوى وفق ما جاء في المذكرة، وأنه عملا بمبدأي الوجاهية والعلانية، تم فتح المحاكمة ووضع المذكرة قيد المناقشة، إلا أن الموقف الذي صدر عن المدعي والد الطفلة إيلا، والذي تعرض فيه لشخصي مباشرة بدلا من اتخاذ موقف من المذكرة، جعلني أستشعر الحرج، بعدما اعتبرت أن المسألة طاولت كرامتي، وخرجت عن المسار القضائي الواجب احترامه، فكان قرار التنحي هو الحل الانسب في هذه الحالة، لا سيما وأن والد الطفلة إيلا ثابر على التعرض لشخصي في أكثر من موقع، وفي فترة زمنية قصيرة جدا، وبشكل يمس بكرامتي الإنسانية والقضائية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك