رأى النائب العميد شامل روكز أن الاحتجاجات والاعتصامات التي تشهدها ساحات لبنان هي تحرك المظلومين والجائعين وردة فعل عفوية طبيعية في وجه حكومة غير مسؤولة وغير منتجة، حكومة الهدر والسرقات والصفقات والسمسرات، حكومة تفرض الضرائب عشوائيا على الشعب وتحديدا على الطبقات الفقيرة وذوي الدخل المحدود وتتعمد في الوقت عينه عدم المس بمزاريب الهدر وابواب الصفقات وذلك لاعتبارهم ان الامساك بالسلطة والمال العام والتوظيف يؤمِّن استمراريتهم في الحكم.
ولفت روكز، لـ «الأنباء»، الى انه يقف قلبا وقالبا الى جانب الناس من فقراء وموظفين وعسكريين متقاعدين وقضاة ومعلمين وموجوعين غير قادرين على الاستشفاء، ويدعم اعتصامهم السلمي والحضاري في الساحات والطرقات، خصوصا بعد ان رأى بعينه حجم الهدر والسرقات وفوضى الحضور في اللجان، وشاهد «استلشاءات» المسؤولين بوجع الناس وعذابهم، وعدم ردهم على المساءلات النيابية، وضربهم عرض الحائط بالاستدعاءات القضائية، وذلك بسبب اعتبار انفسهم انهم فوق القوانين والقضاء وأمور الشعب الذي هو مصدر كل السلطات وعلة وجودهم في السلطة.
وتابع مؤكدا ان هذه السلطة اصبحت موبوءة وبحاجة الى اكثر مما نشهده اليوم من مظاهرات واعتصامات في الساحات والطرقات لكسر عنجهيتها ولإسقاطها عن عروش التسلط والتلاعب بمصير الناس والوطن، هؤلاء المسؤولون خانوا ثقة الشعب لا بل استعملوه وقودا للوصول الى غايتهم، وبالتالي فإن ما يجري على الارض هو نتيجة طبيعية سبق له ان حذر منها مرارا وتكرارا ونبه المعنيين في عدد من المحطات من الوصول الى انفجار الشارع.
وأيّد روكز مطلب الشعب برحيل الحكومة واستبدالها بحكومة متخصصين من أكفاء مشهود لهم بالاخلاق والنزاهة قبل الكفاءة، لأن معيار الاخلاق وسماع صوت المظلومين والفقراء هو المدخل الأساسي لاستعادة ثقة الشعب بالدولة، مطالبا بالتالي الناس بالبقاء في الشارع حتى الاستجابة لمطالبهم واجبار الحكومة على الرحيل وسماع صوت الحق والضمير، كفى ظلما للناس وكفى استهتارا بوجع الفقراء والمرضى والمظلومين والمحرومين.
وردا على سؤال، ختم روكز مشيراً الى أن الانقلاب الشعبي حصل كما كان متوقعا، ونطالب الناس باستمراره سلميا وحضاريا وبالحفاظ على الصداقة الجامعة وعلى المحبة بينهم وبين العسكر حتى تحقيق المطالب و«في اللحظة المناسبة سأكون ورفاقي معكم ووسطكم انتم صوت الحق والحقيقة».
ولفت روكز، لـ «الأنباء»، الى انه يقف قلبا وقالبا الى جانب الناس من فقراء وموظفين وعسكريين متقاعدين وقضاة ومعلمين وموجوعين غير قادرين على الاستشفاء، ويدعم اعتصامهم السلمي والحضاري في الساحات والطرقات، خصوصا بعد ان رأى بعينه حجم الهدر والسرقات وفوضى الحضور في اللجان، وشاهد «استلشاءات» المسؤولين بوجع الناس وعذابهم، وعدم ردهم على المساءلات النيابية، وضربهم عرض الحائط بالاستدعاءات القضائية، وذلك بسبب اعتبار انفسهم انهم فوق القوانين والقضاء وأمور الشعب الذي هو مصدر كل السلطات وعلة وجودهم في السلطة.
وتابع مؤكدا ان هذه السلطة اصبحت موبوءة وبحاجة الى اكثر مما نشهده اليوم من مظاهرات واعتصامات في الساحات والطرقات لكسر عنجهيتها ولإسقاطها عن عروش التسلط والتلاعب بمصير الناس والوطن، هؤلاء المسؤولون خانوا ثقة الشعب لا بل استعملوه وقودا للوصول الى غايتهم، وبالتالي فإن ما يجري على الارض هو نتيجة طبيعية سبق له ان حذر منها مرارا وتكرارا ونبه المعنيين في عدد من المحطات من الوصول الى انفجار الشارع.
وأيّد روكز مطلب الشعب برحيل الحكومة واستبدالها بحكومة متخصصين من أكفاء مشهود لهم بالاخلاق والنزاهة قبل الكفاءة، لأن معيار الاخلاق وسماع صوت المظلومين والفقراء هو المدخل الأساسي لاستعادة ثقة الشعب بالدولة، مطالبا بالتالي الناس بالبقاء في الشارع حتى الاستجابة لمطالبهم واجبار الحكومة على الرحيل وسماع صوت الحق والضمير، كفى ظلما للناس وكفى استهتارا بوجع الفقراء والمرضى والمظلومين والمحرومين.
وردا على سؤال، ختم روكز مشيراً الى أن الانقلاب الشعبي حصل كما كان متوقعا، ونطالب الناس باستمراره سلميا وحضاريا وبالحفاظ على الصداقة الجامعة وعلى المحبة بينهم وبين العسكر حتى تحقيق المطالب و«في اللحظة المناسبة سأكون ورفاقي معكم ووسطكم انتم صوت الحق والحقيقة».
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك