أثار كلامٌ نُسب الى مفتي سوريا الشيخ أحمد بدر الدين حسون، وهاجم فيه الوزير جبران باسيل، من دون أن يسمّيه، ردود فعل على مواقع التواصل الاجتماعي. إلا أنّ ما لم يتنبّه له المغرّدون هو أنّ الحساب الذي أطلق التغريدات على "تويتر" وهمي، وقد نفت الصفحة الرسميّة للمفتي حسون على "فايسبوك" صحة ما نُسب إليه.
ومن أبرز التغريدات التي نُشرت: على جميع اللبنانيين ان يقرأوا التاريخ ليتعلموا منه الدروس والعبر.
الدرس الذي نستخلصه من ١٣ تشرين انه اذا غضبت عليك سوريا الاسد، فسوف تصبح هارباً فاراً طريداً بلا كرامة. واما إذا رضيت عليك سوريا الاسد فسوف تصبح رئيساً محترماً.
وجاء في تغريدة أخرى: بعض السفهاء الحاقدين يصفون دخول الجيش العربي السوري الى بيروت يوم ١٣ تشرين بأنه "احتلال" لكنهم ينسون ان هذا الجيش ضحى بالكثير من الدماء لأجل القبض على عملاء اسرائيل في لبنان وتخليص لبنان من حكم العصابات الموالية لاسرائيل.
كما جاء في إحدى التغريدات: هناك من يمنُ علينا انه قد طالب بإعادة عضوية سوريا في جامعة الدول العربية (لتعود سوريا الى محيطها العربي).
ويظن انه قد فعل لنا جميلاً! لكنه نسي أن سوريا الاسد ترفض العودة الى "الجامعة العبرية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك