أحيت حركة "أمل" وأهالي بلدة الغازية، ذكرى أسبوع المربي جعفر عطوي غدار، أحد المؤسسين للحركة في البلدة، باحتفال تأبيني حضره النائب ميشال موسى، كوادر من حركة "أمل"، رجال دين وفاعليات تربوية ونقابية.
وألقى كلمة الحركة عضو هيئة الرئاسة الدكتور خليل حمدان الذي تحدث عن الفقيد "وهو أحد المؤسسين لحركة أمل في بلدة الغازية، وأغنى العمل التربوي على الصعيد النقابي والتعليمي".
ثم تطرق إلى الوضع العام، فقال "المنطقة لا زالت تحت تأثير مؤامرة صفقة القرن، وسط ضغوط تمارس عليها لإضعاف كل من يعمل لتحرير الأرض وحماية الأوطان من غطرسة العدو الصهيوني. وما الإعتداء التركي على سوريا إلا إحدى مظاهر الضغوط التي تمارس لإرباك جيشها وشعبها وقيادتها، وهذا منوط بالدور التركي الداعم للتكفريين والإرهابيين الذين عبروا من هذا البلد بعشرات الالاف ليمارسوا أبشع أنواع الممارسات الإجرامية ضد سوريا وشعبها".
أضاف: "لا شك أن لبنان يقع تحت وطأة الهجمة الإقتصادية الهادفة لإضعاف هذا البلد، ولكن الصحيح أيضا يتمثل بحالة الشلل على مستوى الحكومة التي تتخبط بعجزها عن المواجهة، وما محاولات البعض الرامية إلى إفشال لقاء بعبدا الإقتصادي بعدم اتخاذ الإجراءات والخطوات المناسبة، إلا دليلا على الإختلال في التضامن الحكومي. وحركة أمل تؤكد ضرورة اتخاذ خطوات سريعة لوضع حد لاستفحال الأزمة الإقتصادية، وضرورة ملاقاة الرئيس نبيه بري لإتخاذ اجراءات سريعة على المستوى الإقتصادي والنقدي قبل فوات الاوان".
ورأى ان "الحكومة اللبنانية تحاصر نفسها، عندما تتخبط في موقفها اتجاه العلاقة مع سوريا، حيث يتجاهل البعض أهمية الإنفتاح على سوريا لتصريف المحاصيل الزراعية والمساهمة بإعمارها في مرحلة تعد دول كبرى ودول اقليمية لإقامة أفضل العلاقات معها، فيما لا زالت بعض القوى تشهر العداء لسوريا لمصلحة الآخر وليس لمصلحة لبنان".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك