ضجَّ الوسط السياسي في بيروت بتقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الاميركية في عدد الاثنين الماضي يتناول منح رئيس الحكومة اللبنانيـة سعد الحريري مبلغ 16 مليون دولار لعارضة ازياء من جنوب افريقيا عام 2013 اضافة الى هدايا اخرى، وفيما لم يصدر عن رئيس الحكومة او اوساطه اي نفي او تعليق، اعتبرت مصادر قريبة متابعة لـ «الأنباء» ان توقيت اعادة نشر هذا الموضوع ينطوي على رسالة سياسية تستهدف الحكومة الحريرية برمتها.
وتعود هذه المسألة الى العام 2013، حيث لم يكن الحريري رئيسا للحكومة، اذ ادعت عارضة الازياء كانديز فان دير ميروي امام سلطة الضرائب في بلدها جنوب افريقيا سألتها عن 15.3 مليون دولار نزلت في حسابها، انها من ثري شرق اوسطي تبين انه سعد الحريري الذي اصبح رئيسا لوزراء لبنان.
وقد نشرت هذه القصة في حينه على نطاق ضيق، وتجدد نشرها في 14 ديسمبر 2018، ثم بالامس، في توقيت يشهد فيه الوضع الاقتصادي والمالي اللبناني ذروة الغليان.
وتقول المصادر المتابعة ، لـ"الأنباء"، انه بغض النظر عن انطواءات هذه المسألة، فإن الاوساط الرسمية في لبنان واثقة من ان هدف نشرها مجددا هو الاطاحة بالحريري وحكومته، بعدما اخفق في تحويل مسار الامور بواسطة حكومة لا يملك اكثريتها، فضلا عن تعثره في مكافحة الفساد وضبط الهدر او على الاقل الحد من اندفاعة الاقتصاد اللبناني نحو الهاوية، بدليل العجز عن الاستجابات الى الشروط الاصلاحية التي وضعتها مجموعة «سيدر» وقبلها مؤتمرات باريس واحد واثنين وثلاثة.
لكن المصادر ترى انه على الرغم من كل ذلك، فإنه لن تكون هناك استقالة للحكومة الآن، لأن الرئيس ميشال عون وفريقه متمسكان بالحريري التزاما بـ «التسوية الرئاسية» التي اتت به الى بعبدا، وبالحريري الى السراي الكبير، وارتياحا لسلاسته السياسية، غير المربكة لتوجهات الرئيس عون وحلفائه، وقبل هذا وذاك الى صعوبة ايجاد رئيس حكومة بديل بمرونته، متابع لذات المسار، لكن الاوساط المتابعة رأت ان البيئة اللبنانية ولادة.
وتعود هذه المسألة الى العام 2013، حيث لم يكن الحريري رئيسا للحكومة، اذ ادعت عارضة الازياء كانديز فان دير ميروي امام سلطة الضرائب في بلدها جنوب افريقيا سألتها عن 15.3 مليون دولار نزلت في حسابها، انها من ثري شرق اوسطي تبين انه سعد الحريري الذي اصبح رئيسا لوزراء لبنان.
وقد نشرت هذه القصة في حينه على نطاق ضيق، وتجدد نشرها في 14 ديسمبر 2018، ثم بالامس، في توقيت يشهد فيه الوضع الاقتصادي والمالي اللبناني ذروة الغليان.
وتقول المصادر المتابعة ، لـ"الأنباء"، انه بغض النظر عن انطواءات هذه المسألة، فإن الاوساط الرسمية في لبنان واثقة من ان هدف نشرها مجددا هو الاطاحة بالحريري وحكومته، بعدما اخفق في تحويل مسار الامور بواسطة حكومة لا يملك اكثريتها، فضلا عن تعثره في مكافحة الفساد وضبط الهدر او على الاقل الحد من اندفاعة الاقتصاد اللبناني نحو الهاوية، بدليل العجز عن الاستجابات الى الشروط الاصلاحية التي وضعتها مجموعة «سيدر» وقبلها مؤتمرات باريس واحد واثنين وثلاثة.
لكن المصادر ترى انه على الرغم من كل ذلك، فإنه لن تكون هناك استقالة للحكومة الآن، لأن الرئيس ميشال عون وفريقه متمسكان بالحريري التزاما بـ «التسوية الرئاسية» التي اتت به الى بعبدا، وبالحريري الى السراي الكبير، وارتياحا لسلاسته السياسية، غير المربكة لتوجهات الرئيس عون وحلفائه، وقبل هذا وذاك الى صعوبة ايجاد رئيس حكومة بديل بمرونته، متابع لذات المسار، لكن الاوساط المتابعة رأت ان البيئة اللبنانية ولادة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك