أشار رئيس "الإتحاد الماروني العالمي" سامي الخوري إلى أن إنعقاد اللقاء الماروني الثاني في الصرح البطريركي في بكركي يشكل محطة بارزة على صعيد إستكمال مبادرة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في سياق توجهه الراعوي الهادف إلى وحدة الصف المسيحي معتبرا أن تمسك رأس الكنيسة المارونية والسادة المطارنة بإستمرارية عقد هذه اللقاءات على مستوى القادة الموارنة يبرهن بوضوح مدى الحاجة أكثر من أي وقت مضى من أجل متابعة شؤون الموارنة ومعالجة كل الهواجس المطروحة تمهيدا لإعادة تكريس دور الموارنة الرائد في لبنان والمنطقة.
الخوري دعا إلى التمسك بمصالح الموارنة، لافتا أنه لا يجوز لتلك القيادات أن تتخلى عن تطلعات شعبها ويتوجب عليها أن تفي بتطلعات شعبها في السيادة والحرية والإستقلال وتكريس الوجود الحر وتعزيز الحضور والمشاركة المارونية في مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية وعلى المستويات كافة.
وأكد أنه في ظل الأزمات والثورات التي تعصف بدول المنطقة آن الآوان للموارنة أن يقوموا من جديد بتركيز دعائم الوطن ككيان سياسي مستقل بذاته مذكرا القادة المورانة بوجوب الوصول سريعا إلى توحيد الرؤى وسبل المعالجة لمختلف القضايا الملحة المطروحة في جدول أعمال هذه اللقاءات.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك