استقبل عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي المهنئين بعيد الاضحى، يتقدمهم وفد من رعية كنيسة سيدة الانتقال في النبطية ورئيسة الراهبات الانطونيات في المدينة ووفود من منطقة النبطية. وقدم قبيسي التهنئة للرئيس نبيه بري وقيادة حركة "امل" واللبنانيين وللامة الاسلامية ولحجاج بيت الله الحرام، متمنيًا ان "يعم الامن والسلام على مساحة العالم العربي عامة ولبنان خاصة"، معتبرًا ان "لهذا العيد خاصية، وخصوصًا بعد انجاز الموازنة وعودة الحكومة الى القيام بمهامها، بعد مبادرة الرئيس نبيه بري التي جمعت اوصال الوطن واوقفت ابواق الفتنة، التي كانت تحاك له، واخرجت لبنان من بعض الاحداث الداخلية التي تقوض الاستقرار والسلم الاهلي، وتضيع هيبة الدولة، وتمكن قادة هذا الوطن من انهاء مشكلة حدثت في احدى المناطق بإجتماع حصل في القصر الجمهوري، مما ترك ارتياحا عاما على الساحة اللبنانية بأن لبنان انتقل الى واقع افضل".
وأضاف: "التحدي الاقتصادي بحاجة الى وحدة موقف سياسي، والعقوبات التي تفرض بحاجة الى استقرار داخلي، وكل ما اريد للبنان من خلافات داخلية لا تواجه الا بالوحدة الداخلية الوطنية. فعلى كل مخلص في لبنان ان يعمل للوحدة الوطنية الداخلية لكي يقفل ابواب الفتن امام المتآمرين بتمسك اهلنا بخط ونهج المقاومة والتنمية"، متمنيا ان تكتمل فرحة العيد بحفظ مؤسسات الدولة واعادة بنائها بشكل كامل.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك