لم تكد تخمد أزمتها حتى اشتعلت من جديد. إنها جبهة طرابلس بمقاتليها الاعتياديين، حيث تواصل الاشتباكات طوال يوم السبت بين منطقتي باب التبانة وجبل محسن حيث استخدمت فيها القذائف الصاروخية والعيارات النارية وسط استمرار أعمال القنص.
وقد اسفرت هذه الاشتباكات عن سقوط 14 قتيلا، نذكر منهم:
خالد الرفاعي
بلال جرو
محمود البحري
عتاب البحري
احمد يحيى
فاطمة الشيخ
عبد المجيد الشيخ
هذا إضافة إلى أكثر من 50 جريحا، نذكر منهم: احمد مرعي, كمال جليلاتي, احمد سليم, فواز حروق, خالد مباشر, والفتى رضوان فياض, احمد مصطفى القبو, نادر فاضل وسليمان الفقير، اثنان منهم في حال الخطر الشديد. كما أدت الإشتباكات إلى احتراق منزل في منطقة ستاركو في التبانة لصاحبه عبد الرحمن حمد بعدما اصيب بقذيفة صاروخية.
إلى ذلك، عقد اجتماع امني عند الرابعة من بعد ظهر السبت أفضى الى خطة امنية تقضي بدخول القوى الامنية مناطق الاشتباكات من اجل ضبط الوضع ووقف اطلاق النار.
كما عقد اجتماع ضم فاعليات طرابلس في منزل الرئيس نجيب ميقاتي دعا إلى سحب الغطاء السياسي عن المسلحين وازالة كل المظاهر المسلحة من الشارع وشدد على دور الجيش في وقف الاشتباكات.
إلى ذلك، حذر وزير الداخلية مراون شربل بعد اجتماع امني في سرايا طرابلس حضره اللواء أشرف ريفي من أن القوى الامنية سترد على مطلقي النار بحزم.
الى ذلك, نفذ الجيش اللبناني والقوى الامننية انتشارا صباح الاحد بين منطقتي باب التبانة وجبل محسن حيث أقيمت حواجز ثابتة وسيرت دوريات مؤللة.
مراسل الـ"mtv" في طرابلس أكد انخفاض حدة الاشتباكات بعد انتشار الجيش وسط سماع طلقات نارية من الحين إلى الآخر مشيرا الى احتمال عودة التوتر في أي لحظة.
النائب روبير فاضل اشار في حديث للـ"mtv" الى أن الخطة الامنية لا تكفي من اجل اعادة الهدوء داعيا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى التواجد باستمرار في طرابلس.
واضاف: "المطلوب من الاهالي التجاوب مع الجيش والقوى الامنية من اجل استمرار الهدوء".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك