اعتبر مصدر في كتلة "المستقبل" لصحيفة "الجمهورية" انه في الإمكان تحقيق انفراج في الأوضاع العامة من دون انعقاد طاولة الحوار لأنّ هذه الطاولة لم يتمّ التحضير المسبق لها، لجهة القواعد السياسية التي ستنعقد على أساسها، فضلاً عن أنّها لا تتعلق بأحداث أمنية.
وأضاف: إنّنا ملتزمون إيجاد المخرج بالتعاون مع رئيس الجمهورية. وأشار الى أنّ خادم الحرمين الشريفين أبدى لرئيس الجمهورية رغبة في انعقاد الحوار الوطني، لكنّه في النتيجة يسمع وجهة النظر الأخرى التي لا تحبّذ انعقاد هذا الحوار.
وأشار المصدر الى أنّ "المستقبل" يرفض أن تكون الغاية من الحوار التوصّل الى حكومة وحدة وطنية، "فموقفنا واضح وهو تشكيل محايدة قبل أيّ حوار، ولا نريد تأليف حكومة نشارك فيها نحن أو غيرنا".
وإذ أشار الى صعوبة استقالة الحكومة الآن، أكّد أنّ الحوار يحتاج الى قواعد سياسية لينعقد على أساسها ولن نذهب الى الحوار استنادا الى قواعد أمنية. ورأى أنّ تأجيل الحوار الذي حدّد رئيس الجمهورية موعده في 11 حزيران الجاري يمكن أن يكون مخرجاً الى حين إيجاد القواعد السياسية له.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك