أعرب البابا فرنسيس عن قلقه إزاء تناقص سكان بلغاريا الدولة الأكثر تضرراً في العالم جراء هذه الظاهرة، داعياً إلى التحرّك لوقف هجرة الشباب الجماعية والتصدي لتدني معدّل الولادات.
وخلال زيارته لهذا البلد وهو إحدى بوابات الدخول إلى الاتحاد الأوروبي بالنسبة إلى المهاجرين، حضّ البابا فرنسيس أيضاَ البلغاريين على تجاهل "من يطرق أبوابهم"، وذهب إلى حدّ القول إن التنمية الاقتصادية والمدنية للبلاد تمرّ عبر "لقاء" بين الثقافات والديانات المختلفة.
وأكد البابا في خطاب أمام السلطتين السياسية والمدنية في البلاد، أن بلغاريا خسرت "أكثر من مليونين من مواطنيها" خلال العقود الأخيرة، متحدثاً عن "تناقص السكان والتخلي عن الكثير من البلدات والمدن".
وفق الأمم المتحدة، بلغاريا هي الدولة الأسرع في العالم من حيث تناقص عدد السكان بسبب الهجرة ومعدل ولادات متدنٍ ومعدّل وفيات أكبر من المعدّل الأوروبي. وتطاول هذه الظاهرة العديد من دول البلقان وأوروبا الوسطى.
وبات عدد السكان في بلغاريا حالياً سبعة ملايين مقابل تسعة ملايين عند انهيار الشيوعية وقد يتراجع إلى 5،4 ملايين عام 2050.
ومن أجل التصدي لتدني معدّل الولادات، دعا البابا فرنسيس السلطة إلى بذل مزيد من الجهود لمساعدة الشباب في بناء مستقبلهم.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك