أوقف فرع المعلومات المشتبه فيه سالم ع. أحد أبرز الأشخاص الذين ذاع صيتهم في ظاهرة ما بات يُعرف بـ«سماسرة القضاة»، بناءً على إشارة النائبة العامة في جبل لبنان القاضية غادة عون. وقعُ خبر توقيف الرجل، الذي غادر الأراضي اللبنانية مع انطلاق حملة مكافحة الفساد القضائي، جاء صادماً، لكون الأخير عاد الخميس الفائت إلى لبنان بعد تلقيه ضمانات بأنّه «لن يُمس». ليس هذا فحسب، بل لكون سالم هذا أحد أبرز الأشخاص الذين ذاع صيتهم طوال السنوات العشرة الماضية بوصفه مفتاحاً لقضاة معينين، على اعتبار أنّ معظم هؤلاء لم يكونوا «يتزحزحون» عن موائده، من دون أن يكترث أحدٌ منهم إلى أنّ في سجله عشرات الأسبقيات الجرمية المختلفة من الاحتيال إلى التزوير واستعمال المزوّر والشيكات من دون رصيد. كذلك فإنه كان ذا حظوة عند أحد الأجهزة الأمنية. واللافت أنّ توقيف سالم تزامن مع توقيف أحد أهم ضحاياه، الذي كان ملاحقاً بجرم إصدار شيكات من دون رصيد.
يخضع سالم للتحقيق لدى فرع المعلومات، وستقرر القاضية عون إما إخلاء سبيله، أو الادعاء عليه وإحالته أمام قاضي التحقيق في جبل لبنان.
يخضع سالم للتحقيق لدى فرع المعلومات، وستقرر القاضية عون إما إخلاء سبيله، أو الادعاء عليه وإحالته أمام قاضي التحقيق في جبل لبنان.
تجدر الإشارة إلى أنّ خبر توقيف المشتبه فيه سالم ع. تزامن مع تداول خبر عن تهريب سمسار آخر لا يقل أهمية إلى خارج الأراضي اللبنانية. لكنّ هذا الخبر ليس حديثاً، إذ تؤكد المعلومات أنّ السمسار أ. د. الذي تربطه علاقات متينة بعدد من قضاة البقاع، قد هُرِّب منذ أكثر من شهر ونصف شهر. كذلك جرى التداول أمس بمعلومات تشير إلى فرار مشتبه فيه آخر إلى سوريا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك