كشفت دراسة أعدها باحثون اسكتلنديون أن سلوكا صحيا وعادة يومية يمارسها الكثير من الناس، قد تكون بابا مفتوحا إلى إصابته بمرض يوصف بأنه "مرعب" لمعظم البشر.
ونشر باحثون في جامعة "رويت" في أبردين، دراسة حديثة، وجدت أن معظم من يواظبون على الحمية الغذائية "الريجيم" أو "الحمية"، ويتبعون سلوكا صحيا في تناول الطعام، يكونون أكثر عرضة للإصابة بـ"ألزهايمر" أو "الخرف".
واهتم الباحثون، وفقا لما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، بفصح عينات من البكتيريا الموجودة لدى مرضى ألزهايمر، الذين يتبعون النظام الغذائي، والذين يتحدون تلك السلوكيات الصحية.
وأسفرت النتائج عن أن الحرص على استخدام الريجيم "الدايت" لإنقاص الوزن يجعل الشخص عرضة بصورة أكبر للإصابة بمرض ألزهايمر.
ووجد الباحثون من خلال رصدهم للميكروبات الموجودة في القناة الهضمية رابطا رئيسيا بين الحرص على تناول العناصر الغذائية الصحية والإصابة بالخرف.
وعكف كذلك الباحثون فحص عينات من البراز لثلاث مجموعات الذين يعانون من ألزهايمر، بالإضافة إلى مجموعة أخرى لا تعاني من ألزهايمر.
ورصد الباحثون "ميكروبات الأمعاء" الصحية ومدى تأثرها بنوعية الطعام، والمعروف أنها مهمة للحفاظ على نظام مناعي قوي وتساعد على الهضم.
وتتغذى البكتريا الجيدة على مواد تسمى "البريبايوتك" مثل الأنولين، والذي يمكن العثور عليه في الخرشوف، وجذر الهندباء والبصل والثوم والكرات.
وقال بروفيسور أليكس جونستون، من الجامعة الأسكتلندية، تلك الدراسة تثبت أن هناك علاقة بين النظام الغذائي ومعدل نمو بكتريا الأمعاء والسلوكيات المترتبة عليها من مرض ألزهايمر.
وتابع: "ثبت أن هناك قناة اتصال ثنائية الاتجاه بين القناة الهضمية الميكروبية والدماغ".
ومضى: "لم نفهم بعض طبيعة العلاقة بالكامل، لكن ما يمكن أن نصل إليه أن اتباع نظام غذائي ثابت مرتبط مع الإصابة بألزهايمر".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك