أكدت الدراسات أن الحمص يحتوي على مواد قادرة على تشكيل وقاية من سرطان الثدي، فضلًا عن احتوائه على مواد تؤمن استقرار تأثير هرمون الأستروجين، خاصة في فترة انقطاع الطمث، ما يجعله أكثر أهمية للنساء.
ويشدد الأطباء على ضرورة استهلاك الحمص ما لا يقل عن مرتين في الأسبوع، ولو بحفنة صغيرة وذلك لاحتوائه على حمض الفوليك الذي يعيق تشكل الخلايا السرطانية، ويحمي البنية ويمنع تشكُّل الأورام في الجسم.
ويرى الخبراء أن البعض يحتفظ بالمياه التي نُقع فيها الحمص اعتقادا باحتوائه على فيتامينات، إلا أنه في الحقيقة يحتوي على مواد سامة، مؤكدين على ضرورة نقع حبات الحمص في مياه الشرب ليلة واحدة قبل طهيها، كي تطرح المواد السامة التي يصعب على المعدة هضمها، ومن ثم ينبغي التخلص من تلك المياه وعدم استخدامها في عملية الطبخ.
وينصح الأخصائيون النساء على وجه الخصوص بالإكثار من استهلاك الحمص لما يحمله من تأثير وقائي كبير في منع تشكل سرطان الثدي، وحل مشاكل من قبيل الغثيان والدوار والصداع أيضاً، مشيرين إلى أن استهلاك الحمص يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على هرمون السعادة ومنع التعرض للاكتئاب، وينظم الكولسترول ويفتح الأوعية الدموية ويحمي عضلة القلب، ويقلل من أعراض التعب الدماغي والعقلي، ويعزز من قوة الذاكرة ويسهل القدرة على التعلم.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك