حذر العلماء من أن العمل بالقرب من الطرق المزدحمة يعزز خطر سرطان الثدي، بعد أن وجدوا ست نساء على الأقل من المكان نفسه، أصبن بالمرض في غضون ثلاث سنوات.
وطورت مجموعة من النساء حالات إصابة بالسرطان، يعتقد بأن سببها دخان عوادم السيارات، ما جعل العلماء يصفون هذه الحالة بأنها "مرض مهني جديد".
وطورت مجموعة أخرى من سبع نساء المرض بعد العمل في نفق على بعد أميال فقط من الحدود بين الولايات المتحدة وكندا.
وركزت الدراسة على حالة امرأة واحدة لم يُكشف عن اسمها، عملت لمدة 20 عاما في جسر السفير بين ديترويت وميشيغان وندسور في أونتاريو.
ويربط الجسر بين الولايات المتحدة وكندا، وهو من أكثر الحدود التجارية ازدحاما في أميركا الشمالية، حيث يشهد عبور 12 ألف شاحنة و15 ألف سيارة يوميا.
وبافتراض أن حجم حركة المرور كان مشابها على مدى 20 عاما قضتها المرأة في وظيفتها بمعدل 40 ساعة في الأسبوع، فإنها قد تعرضت لأبخرة تعود لـ 46.8 مليون مركبة.
ويعتقد الطبيبان مايكل غيلبرتسون وجيم بروفي، من جامعة ستيرلنغ في اسكتلندا أن المواد الكيميائية في الأدخنة المرورية تسبب السرطان.
ويقولان إن الجينين "BRCA1" و"BRCA2" اللذين يحاولان إيقاف نمو الأورام يمكن إيقاف عملهما بأبخرة العوادم.
وكشفت الدراسة أن عمل النساء في أكشاك رسوم المرور أعطتهن فرصة أكبر بـ 16 ضعفا للإصابة بسرطان الثدي مقارنة بالمرأة العادية.
وأضاف الدكتور "غيلبرتسون"، أن هذا البحث الجديد يشير إلى دور تلوث الهواء المرتبط بالمرور في زيادة حدوث سرطان الثدي لدى عموم السكان.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك