وتحدثت باز من منزلها في الشويفات عن قرار العودة، فقالت إنها في كل اجازة كانت تمضيها في لبنان كانت تلتقي بمتابعين لاعمالها "نتيجة كثرة الاعادات لها"، فيسألونها عن موعد عودتها محملين زوجها مسؤولية غيابها "رغم ان ذلك ليس صحيحاً"، وفق ما أكّدته.
واعتبرت انها بعودتها الى الدراما ستتغير نوعية أدوارها، اذ لم يعد بإمكانها "تجسيد شخصيات البنت الجامعية والعشرينية، بل شخصيات تناسب واقعها، أي سيدة متزوجة أو والدة لأطفال أو غيرها من الأدوار".
ورأت أن "عمر غربتها لم يلغِ حضورها، فالناس وفية للممثل والفنان، وعلى سبيل المثال الممثل أسعد رشدان الذي عاد بعد غياب واستعاد وهجه، وأنا شديدة الاعجاب بتمثيله منذ صغري حتى دوره في "أمير الليل" وثنائيته الجميلة مع القديرة هيام أبو شديد"، تقول باز.
واستعادت باز خلال حديثها، أدواراً لها "حفرت بالذاكرة" كـَ "طالبين القرب" و"حصاد المواسم" و"زمن الاوغاد" و"ورود ممزقة" الذي "أخذ دوري فيه مساحة انتشار أكبر من دوري في "خطايا صغيرة"، ربما بفضل ثنائيتي مع الممثل فادي ابراهيم"، واصفة ابراهيم بـ "القيمة التمثيلية". كما استعادت ثنائياتها "الناجحة"، منها مع الممثل باسم مغنية، متمنية "الوقوف امام الممثل يورغو شلهوب لاختبار الثنائية بينهما"، كما "تجسيد شخصية من شخصيات الكاتب شكري انيس فاخوري".
وأعربت عن شوقها "لنصوص منى طايع ونفسها الكوميدي الجميل كمسلسل "فاميليا"، وكذلك مروان نجار وطوني شمعون، أما كلوديا مرشليان، فـ "كدتُ أكون في مسلسلها "نضال" لكن الزواج والسفر حرماني تلك الفرصة".
ورداً على سؤال، أكدت الممثلة أنه لا يمكن لها أن تحدّد هويتها الفنية بدون أن يستوقفها مسرح الفنان جورج خباز "فنجاحاتي من نجاحاته". ورداً على سؤال آخر، قالت إنها ليست مجتهدة "بنسج العلاقات الاجتماعية من أجل كسب الادوار"، وهي اليوم بعدما عادت الى لبنان التقت المنتج مروان حداد "وثمة مشروع في القريب. اما المنتج ايلي معلوف فهو صديق قديم وكنت لا أزال في الخارج حين عرض علي عملا".
وأعربت باز عن اشتياقها لـ "نكهة الدراما اللبنانية وللوطن"، وختمت: "ما أحلى الرجوع إليك".
"الوكالة الوطنية للإعلام"
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك