توقعت دراسة أجرتها وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سى آى إيه) أن منطقتى الشرق الأوسط وآسيا ستشهدان حروبا للمياه بنسبة 40% بحلول عام 2030.
وأرجعت الدراسة الأسباب التى ستندلع بسببها الحروب المائية إلى الاختلافات السياسية في بنية الأنظمة الحاكمة فى تلك الدول تجاه ندرة المياه لاسيما فى دول المنبع والمصب مثلما هو الحال فى الدول التى تتقاسم نهر الفرات ونهر النيل ونهر الأردن وبعض الأنهار فى الهند والصين.
وذكرت الدراسة - التى نشرت على شبكة الانترنت - أن المياه ستكون أداة فى أيدى الإرهابيين والأصوليين، واكتفت بالتوصية بترشيد استهلاك المياه دون أن تطرح حلولا للتغلب على هذه المشكلة الخطيرة.
وأعربت الدراسة عن عدم تفاؤلها إزاء استخدام الوسائل الحديثة فى الرى مما يعنى خطورة وجدية المشكلة خاصة فى الشرق الأوسط الذى تعانى دوله أصلا من ندرة المياه بسبب الإهدار المستمر لمخزونها والسعى إلى توفير مصادر بديلة للأنهار واستخدام وسائل بدائية فى الزراعة، مما سيسفر مستقبلا عن أزمة عالمية اقتصادية جديدة.
وأعربت الدراسة عن عدم تفاؤلها إزاء استخدام الوسائل الحديثة فى الرى مما يعنى خطورة وجدية المشكلة خاصة فى الشرق الأوسط الذى تعانى دوله أصلا من ندرة المياه بسبب الإهدار المستمر لمخزونها والسعى إلى توفير مصادر بديلة للأنهار واستخدام وسائل بدائية فى الزراعة، مما سيسفر مستقبلا عن أزمة عالمية اقتصادية جديدة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك