"موضوع إسقاط الأسد انتهى"، هكذا قرر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله إنهاء الأزمة السورية، إذ اعتبر أن "حكاية ارسال قوات اجنبية الى سوريا انتهت وليس هناك اي تبن لأي خيار تسليح للمعارضة"، مؤكدا أن الجهد العسكري لاسقاط النظام اصبح واضحا انه لن يوصل لأي نتيجة.
نصرالله وفي السياق نفسه جدد الدعوة إلى حل سياسي في دمشق لما فيه مصلحة الشعب السوري، كما دعا إلى الحوار بين نظام الأسد والمعارضة ووقف التحريض الإعلامي وأشكال "النميمة والإيقاع" بين السوريين، محذرا من أن ما سيحصل في سوريا سيؤثر في المنطقة كلها.
نصرالله لم ينس أزمة البحرين فوصفها بـ"المأساة الوطنية" حيث يقتل الشعب في كل يوم والغازات التي تستخدمها القوات البحرينية قاتلة، مستهجنا غياب قضية البحرين عن القمة العربية.
سيد الحزب الذي كان يتكلم لمناسبة افتتاح مجمع "السيدة زينب" في حارة حريك، لم ينأى بنفسه عن الوضع الحكومي فرأى ان بقاء الحكومة واستمرارها هو في مصلحة البلاد، مشيرا إلى أننا "نحرص ما أمكن الا ننتقد هذه الحكومة والطريق الصحيح الذي نتبعه في الحكومة هو العمل الجدي وتدوير الزوايا من دون توتر".
"الحكومات في لبنان اذا كانت منتجة ام لا تسقط في السياسة وتبقى في السياسة"، قال نصرالله، ودعا كل المسؤولين الى تكثيف الجهد وتحمل المسؤولية، مشددا على أن "أمن الناس وحياتهم هي مسؤولية هذه الحكومة".
إلى حرب تموز، عاد نصرالله فأكد أن "العدو الاسرائيلي" هزم وقتئذ وان الرد كان من خلال الاصرار على إعادة بناء ما هدمته اسرائيل، مضيفا "ارادوا سحقنا ونحن نقول لهم اليوم بالاعمار والاحياء وبالصلاة نحن هنا باقون وانتم الى الزوال".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك