31 كيلوغراماً من الكوكايين الصافي الصنف باب أول، موضبة بأوراق هدايا العيد، كانت في حقائب السيدة مارتينيز.
وفي التفاصيل أن الضابط في قوى الأمن من آل عويدات أصر على تمرير الحقائب من دون تفتيش، لا بل أكثر عندما حاولت المراقبة منعه وأصرت على تفتيش الأمتعة، شد بيديه على حاملة الحقائب ومشى عنوةً نحو المخرج، إلى أن تدخل عنصر من الجمارك وأوقفه بالقوة... أخضعت الحقائب للتفتيش وبانت الحقيقة، فاوقفت السيدة مارتينيز ومعها الضابط عويدات وسائقه الرقيب من آل المعوش ومدني يدعى علي الأمين، أدخله الضابط إلى حرم المطار بحجة أنه قريب العائلة، ويشتبه بأن يكون هو الشخص الذي أحضرت السيدة مارتينيز المخدرات لحسابه.
ولكن، ما الذي دفع بالمراقبة الجمركية إلى التشكيك بالسيدة؟ ما قيمة الكوكايين؟
ضاهر لا ينفي فرضية تورط الضابط والعنصر في قوى الأمن.
ضاهر يؤكد أن توجيهات العهد الجديد باتت تطبق اليوم وذلك طبعاً بتوجيهات وزير المال علي حسن خليل.
المراقبة م.أ التي نالت مكافأة، رفضت التحدث إلى الكاميرا لكنها قالت للـ mtv: نعم صحيح أنني أصريت على تفتيش الحقائب وجوبهت بالإصرار على عدم تفتيشها لكنني لم أرضخ... كل ما في الأمر أنني قمت بواجباتي المهنية لا أكثر ولا أقل!
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك