من هنا تبدأ رحلة بربارة السنوية. تقليد مسيحي يعود لقصة القديسة بربارة التي هربت بعدما غيرت في مظهرها الخارجي. في هذا المتجر تخبرنا السيدة أن موجة "بربارة" عبر الاعوام تراجعت. فقررنا خوض تجربة "البربارة" لنقرع ألابواب ونسأل من "يفتح"؟ وهل من مخاوف أمنية لدى المواطنين؟
كغرباء في لباس "بربارة"... لم تفتح لنا الابواب... فالصوت الغريب لم يطمئن ساكني المنازل. لكن وفي الشارع وليلة العيد، خصوصاً في المناطق الشعبية، ضجة وعيد! فهل اخترقت جدران المنازل؟
توجهنا الى منطقة أقل شعبية... هنا لا "بربارة". فعدنا وصعدنا الى بلدة كسروانية وهذه المرة رافقنا صغاراً في جولتهم. هنا ايضاً لا تفتح كل الأبواب...
العيد لا يفرق بين صغير أو كبير، موجة البربارة معدية وكلما ارتفع صوتها في الطرق... كلما كبر الوفد المحتفل بالعيد والتقليد!
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك