التريث في موضوع استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري، يبلغ نهاية مهلة الشهر المرسومة له في الرابع من كانون الاول، أي غدا الاثنين.
وستظهر خواتيمه مع عودة الرئيس الحريري من باريس، مصحوبا بخلاصة اتصالات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الدولية، وصولا الى الرئيس الاميركي دونالد ترامب الذي التقاه امس، مسبوقا بتنديد الحريري بالعمليات التي تستهدف المملكة العربية السعودية، وآخرها اطلاق الصاروخ الباليستي الثاني، من الاراضي اليمنية، معتبرا في مثل هذا العمل تهديدا جديا للأمن الإقليمي، وتنذر بعواقب وخيمة.
هذه التطورات العسكرية، الاقليمية الطابع، تخشى أوساط سياسية مراقبة ان تنعكس سلباً على مسار الخروج من الأزمة الحكومية في لبنان. ولفتت الأوساط عبر صحيفة "الأنباء" الكويتية إلى قول السفير الروسي في بيروت الكسندر زاسبكين ردا على سؤال عن المقصود بالقوات الأجنبية، التي دعا وزير الخارجية الروسية لافروف من روما امس الاول الى خروجها من سوريا: "المقصود القوات المعادية للنظام، لا القوات الحليفة التي تعتبر قوى شرعية". وعندما سئل عن تصنيف "حزب الله"، قال: "ان الحزب ليس معنيا بكلام لافروف".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك