تشير أوساط سياسية متعددة، إلى القلق من انعكاس التصعيد الذي ازدادت مظاهره في الأيام الماضية إقليمياً على مساعي صوغ بيان يصدر عن مجلس الوزراء، يهدف إلى طمأنة الدول العربية بأن لبنان لن يكون منصة لاستهدافها بعد الآن.
في وقت يؤكد مصدر وزاري لصحيفة "الحياة"، أنه إذا كانت مظاهر التصعيد الأخير تتمحور حول الوضع في اليمن، فإن هناك تمييزاً بين ما يحصل هناك وبين التهدئة على الساحة اللبنانية وأن المعالجات في شأن التدخل الإيراني في اليمن يتولاها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، فضلاً عن أن الصدامات الأخيرة بين الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح وضعت مساراً جديداً للأزمة اليمنية، خصوصاً أن التحالف العربي بقيادة السعودية رحّب باستعادة صالح زمام المبادرة من الحوثيين في صنعاء.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك