عقد رئيس اتحاد بلديات منطقة جزين خليل حرفوش مؤتمرا صحافيا في مبنى الاتحاد، تناول فيه موضوع بيع عقار كفرفالوس، في حضور النائب امل ابو زيد، رئيس بلدية كفرفالوس بول الشماعي، رئيس رابطة مخاتير جزين جهاد يوسف، منسق "القوات اللبنانية" في جزين جوزيف عازوري، منسق "التيار الوطني الحر" في جزين انطوان فرحات، منسق جزين في الكتائب سامر مخيبر ورؤساء بلديات ومخاتير المنطقة وعدد من الصحافيين.
استهل حرفوش حديثه بتأكيد "مقاربة الموضوع وفقا لثوابت مصلحة منطقة جزين العليا ونظافة الكف والشفافية وعدم تحويل الموضوع الى مسألة طائفية"، وقال: "القضية عمرها اكثر من سنة حين وردت معلومات عن نية السيد فهد الحريري بيع قسم من عقار كفرفالوس، مليونا متر مربع، وطلبت حينها من بعض الجزينيين إرسال عرض لشراء العقار وهذا ما حصل غير انه لم يأت أي رد من السيد فهد الحريري بالرغم من مراجعات عدة، الى ان سربت معلومات عن بيع العقار من حوالى شهرين فحصل تحرك جديد وتم وضع فخامة رئيس الجمهورية بالجو فأعطى توجيهاته".
أضاف: "بعد ذلك، تبين ان هناك عقد بيع او استثمار بين السيد فهد الحريري والمهندس محمد دنش الذي اجتمع معي والنائب امل ابو زيد عارضا مشروعا زراعيا على هذا العقار، الا انه اتضح لاحقا ان الدنش قد استحصل على رخصة من وزارة الداخلية تسمح له باستصلاح العقار ونقل الناتج من صخور وغيرها لزوم مشاريع عائدة للدولة مما أثار ارتياب نواب المنطقة ورئيس الاتحاد ومنسقي الاحزاب فأصدروا بيانا أكدوا فيه بالإجماع رفضهم القاطع إنشاء كسارات ومقالع مخالفة للقانون تؤدي الى تشويه بيئة منطقة جزين المحافظ عليها حتى الساعة".
وتابع: "على أثره تلقيت اتصالا من النائب بهية الحريري أعربت فيه عن تضامنها معنا ورفضها للمشروع والتصدي له وتمت زيارة فخامة الرئيس مجددا للأخذ بتوجيهاته".
وأكد "تعاون النواب والاحزاب معنا"، منددا "بأي إشاعات تطال النائب امل ابو زيد"، وطلب من "الوسائل الاعلامية كافة توخي الدقة في نقل المعلومات وعدم الأخذ بالإشاعات المغرضة حفاظا على المصداقية والسمعة".
وشكر "للرئيس عون دعمه المستمر ورعايته إيجاد الحل المناسب وللنائب بهية الحريري صدقها في التعاطي مع هذا الموضوع".
ختاما أعلن "بدء العمل مع آل الحريري لإيجاد حل نهائي لعقارات كفرفالوس".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك