اعتبر وزير الدولة لشؤون المرأة جان اوغاسابيان "ان الاولوية في لبنان اليوم قبل الحديث عن الانتخابات النيابية وبناء السلطة هو الموضوع الاقتصادي، المالي والنقدي"، لافتا الى "ان عجز الموازنة في بلد كلبنان ضخم جدا يقابله ناتج محلي ضئيل جدا".
وأشار في حديث إذاعي الى انه في حال "عدم التزام الاطراف بالتخفيضات في موازنة العام 2018، فالبلد ذاهب الى انفجار اقتصادي ومالي"، داعيا الى "اعتماد سياسة تقشف".
ورأى "ان موازنة العام 2018 اذا جاءت كموازنة العام 2017 ستكون كارثة من الكوارث"، لافتا الى "ضرورة وضع رؤية مالية لتخفيض حجم الدين العام".
وعن ملف الكهرباء، اشار الى "ان السياسة التي ارتكز عليها وزير الطاقة واضحة جدا وسبق ان وافقت عليها كل الكتل السياسية"، معتبرا "ان اسرع وسيلة لتوليد الطاقة الكهربائية الآن هي المحطات العائمة اي البواخر الى حين بناء المعامل لأن البلد بحاجة الى 800 ميغاوات".
وشدد على "ان مسألة استقدام محطات استيراد الغاز الى لبنان مهمة جدا"، آملا في "ان يتم الاعلان عن دفتر الشروط قريبا".
ودعا اوغاسابيان الى "حماية لبنان عن الصراعات القائمة"، معتبرا "ان الامور لم تحسم بعد في سوريا ومن المبكر الحديث عن ذلك"، واصفا المرحلة بمرحلة الانتظار، داعيا الى "حماية التفاهمات الداخلية ريثما يتبلور المشهد الخارجي".
وعن قرار المجلس العدلي الذي صدر في قضية الرئيس الشهيد بشير الجميل وصفه اوغاسابيان بالانعطافة المهمة، مؤكدا "ان العدالة ولو تأخرت حاصلة حكما".
وأشار في حديث إذاعي الى انه في حال "عدم التزام الاطراف بالتخفيضات في موازنة العام 2018، فالبلد ذاهب الى انفجار اقتصادي ومالي"، داعيا الى "اعتماد سياسة تقشف".
ورأى "ان موازنة العام 2018 اذا جاءت كموازنة العام 2017 ستكون كارثة من الكوارث"، لافتا الى "ضرورة وضع رؤية مالية لتخفيض حجم الدين العام".
وعن ملف الكهرباء، اشار الى "ان السياسة التي ارتكز عليها وزير الطاقة واضحة جدا وسبق ان وافقت عليها كل الكتل السياسية"، معتبرا "ان اسرع وسيلة لتوليد الطاقة الكهربائية الآن هي المحطات العائمة اي البواخر الى حين بناء المعامل لأن البلد بحاجة الى 800 ميغاوات".
وشدد على "ان مسألة استقدام محطات استيراد الغاز الى لبنان مهمة جدا"، آملا في "ان يتم الاعلان عن دفتر الشروط قريبا".
ودعا اوغاسابيان الى "حماية لبنان عن الصراعات القائمة"، معتبرا "ان الامور لم تحسم بعد في سوريا ومن المبكر الحديث عن ذلك"، واصفا المرحلة بمرحلة الانتظار، داعيا الى "حماية التفاهمات الداخلية ريثما يتبلور المشهد الخارجي".
وعن قرار المجلس العدلي الذي صدر في قضية الرئيس الشهيد بشير الجميل وصفه اوغاسابيان بالانعطافة المهمة، مؤكدا "ان العدالة ولو تأخرت حاصلة حكما".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك