وصفت السيّدة صولانج الجميّل جلسة الحكم النهائي في قضية الرئيس الشهيد بشير الجميّل بـ"جلسة الحلم"، قائلة في حديث لـ"الجمهورية": "35 عاماً إنتظرنا هذه اللحظة، نأمل ان تُشكّل جلسة الحكم هذه الفاتحة لجلسات أخرى وملفات "نايمين عليها".
وأضافت: "نحن لا نزال نعيش بالحلم وسنُكمل المسيرة".
ويغصّ صوتها تأثّراً وتلمع عيناها وهي تنظر إلى إبنها وهو يلقي التحية يميناً وشمالاً، فتُتمتم: "نديم أمانة كبيرة الله يرِدّ عنو، ومعاً مكمّلين الطريق".
وبعيون تلمع انتصاراً، أعربَ نديم الجميّل عن غبطته، قائلاً: "اليوم متفائل أكثر من أي يوم مضى، الجلسة إنتظرتها العائلة والوطن، لينتصر فيها الحق والعدالة، ولندفن أحزاننا، هي فرحة للشهداء بمعرفة الحقيقة بعد 35 سنة".
ماذا بعد الحكم؟ أجاب نديم: "لا شك في اننا سنُطالب بتنفيذ الحكم ومتابعته كي يُطبّق من خلال توفير كل ما يلزم للدولة لتُنفذه".
ورداً على سؤال: البعض يعتبر الوصول إلى جلسة الحكم هدية من العهد؟ أجاب: "لا أعلم إلى أي مدى للعهد دور في هذا المسار، كل ما أقوله انّ ساعة الحقيقة دَقّت، كان لا بد أن نبلغها سواء اليوم او غداً، إنتظرنا كثيراًَ، ونشكر كل من ساهم من قريب وبعيد، وانشالله خير".
أمّا يمنى الجميّل، فقالت لـ"الجمهورية": "انه يوم انتظرناه طويلاً، القضاء اللبناني أعطى رأيه. الشعب اللبناني أصدر حكمه منذ العام 1982، يبقى معرفة كيف سيتحقق الحكم، وهو بيد الدولة اللبنانية ووزير العدل". وتضيف: "من أول جلسة حتى الاخيرة وطوال هذه السنوات كنّا كعائلة مع محبّي بشير ننتظر العدالة، واليوم المشهد "بِكَبِّر القلب" كلنا عيلة وحدة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك