أقام رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، غداء تكريميا لمناسبة منح وسام المجلس المذهب لمديري المستشفى اللبناني الجعيتاوي الجامعي، الأخت هاديا أبي شبلي والبروفسور بيار يارد، برعاية البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي ممثلا براعي أبرشية بيروت المارونية المطران بولس مطر.
حضر الاحتفال ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وزير الطاقة سيزار أبي خليل، ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب نعمة الله أبي نصر، ممثل رئيس الحكومة سعد الحريري النائب عاطف مجدلاني، نائب رئيس الحكومة وزير الصحة غسان حاصباني، الوزراء: أواديس كيدانيان، غطاس خوري، نقولا تويني، ميشال فرعون وجان أوغاسابيان، النواب: غسان مخيبر، فريد الخازن، سيرج طورسركيسيان، سامي الجميل وفؤاد السعد، المطارنة: سمير مظلوم، يوسف بشارة، حنا علوان، وجورج أسادوريان، ممثل رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع الوزير السابق جو سركيس، وزراء سابقون، ممثل قائد الجيش العماد جوزف عون العميد الطيار عبدو صقر، السفير البابوي غابريللي كاتشا القائم بأعمال السفارة المونسنيور إيفان سانتوس، نقيبا الصحافة عوني الكعكي، والمحررين الياس عون وحشد من الشخصيات السياسية والقضائية والأمنية والروحية والإجتماعية.
بعد النشيد الوطني، وترحيب من عضو الهيئة التنفيدية في المجلس العام الماروني ميشال متى، ألقى المطران مطر، كلمة قال فيها:"الكلمة ليست لي اليوم، الكلمة للمحتفى بهما، نحن نهنئهما ونهنئ أنفسنا بهما، وكل يوم يظهر اللبنانيون أنهم قادرون على المعجزات وعلى صنع أنفسهم وإعلاء شأن مؤسساتهم".
كما هنأ كاتشا المكرمين، داعيا إياهما الى "الاستمرار في العمل الطبي من أجل خدمة الناس"، معتبرا أن "لبنان رسالة الحرية ومثال التعددية".
وقالت أبي شبلي: "بالاتكال على الرب والعمل الدؤوب على تطوير المستشفى نجحت المهمة بوجود بيار يارد وما يتحلى به من صفات قيادية وإنسانية ومهنية".
وأكد يارد أن "الطموحات كبيرة ومستقبل المؤسسة واعد"، شاكرا "البطريرك الراعي والوزير الخازن الذي بادر إلى تكريمي مع الأخت هاديا، فهذا التكريم ينبع من حسه الوطني الاجتماعي ونبل أخلاقه".
وقال الخازن: "في زمن الحروب الدولية والإقليمية التي عصفت ببلدان المنطقة، وحركت مشاعر مذهبية قديمة لإحكام الاقتتال في ما بين شعوبها، وتدمير قدراتها وثرواتها، بقي لبنان بعيدا عن شظاياها المباشرة بعدما خبر معنى أن يكون ملعبا لمثل هذه الصراعات في حروب الآخرين على أرضه"، لافتا إلى أن "المستشفى اللبناني الجعيتاوي الجامعي الذي يتمتع بكل مزايا المستشفيات العالمية، أهميته تكمن في خطه الإنساني والوطني الذي يشرع الأبواب لكل الطوائف والمناطق على حد سواء، حتى أنه ذهب في التزامه الوطني إلى احتضان خريجي كلية الطب في الجامعة اللبنانية ليشكلوا خلال تدريبهم نواة عمله".
وأشاد "بالتضحيات الكبيرة التي ما زالت تبذلها الرئيسة العامة ورئيسة مجلس الإدارة الأم ماري - أنطوانيت سعادة، والأخت هاديا أبي شبلي، وبيار يارد، وكوكبة من أبرع الأطباء".
ثم قلد الخازن ومطر وحاصباني وأبي خليل وسام المجلس العام الماروني المذهب لأبي شبلي ويارد "تقديرا لإنجازاتهما مع الفريق الطبي والإداري".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك