أكد وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة أن "اجتماعات لجنة الطوارئ التربوية سوف تتابع الانعقاد بكل مسؤولية وواقعية لكي تتوصل إلى مقاربة منطقية لأرقام الزيادة، التي ستأخذ في الاعتبار قدرة الأهالي والمؤسسات ومطالب المعلمين".
كلام حمادة جاء خلال الحفل التكريمي الذي أقامته جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت لطلابها المتفوقين السبعين لحيازتهم على المراتب العشر الأولى في نتائج الامتحانات الرسمية للعام الدراسي 2016-2017 في مدارسها ومعاهدها المهنية والتمريضية، في حضور الوزير السابق خالد قباني رئيس لجنة التربية في المقاصد والوزير السابق عبد الرحيم مراد ونقيب المعلمين في لبنان رودولف عبود منسق اتحاد التربوية الأب بطرس عازار والمديرة العامة للعمليات في المقاصد عدلا شاتيلا وأعضاء مجلس أمناء المقاصد وممثلي رؤساء الجمعيات الإسلامية في لبنان وذلك في كلية البنات في منطقة الباشورة.
وقال حمادة: "أجمل درع في المقاصد هو وطنيتها. اهم شيء في المقاصد هو أخلاقها. احلى سمة في المقاصد هي عروبتها. عندما ندخل كلية البنات التابعة لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية العريقة، وكأننا نقف أمام مرحلة من تاريخ لبنان تجمع بين العهد العثماني وعهد النهضة وعهد الانتداب وعهد الاستقلال، ونشهد على الدور الكبير الذي لعبته هذه الجمعية والشخصيات التي تعاقبت على رئاستها، والمؤسسات التابعة لها تربويا وجامعيا واجتماعيا وصحيا وغير ذلك الكثير، فندرك كم سلفت المقاصد الوطن الحبيب لبنان وأمتنا العربية وثقافتنا العربية ولغتنا العربية من الجهود والتضحيات. فكم خرجت من الكوادر التربوية والقيادية على المستويات كافة، وكم أنشأت من المؤسسات وفتحت فرص العمل للعائلات ولكنها على الرغم من كل ذلك بقيت السند الأكيد للدولة ولم تنشئ يوما دولة ضمن الدولة، ولم تقع يوما في أفخاخ الطائفية البغيضة. وأود في هذه المناسبة الجميلة أن أتوجه بتحية الإكبار والمحبة والتقدير إلى دولة الرئيس تمام بك سلام الذي استخدم طاقة الصبر وطول الأناة والإيمان بالله، لكي يتحمل مرحلة قاسية من تاريخنا، وقد تمكن ببعد نظره ووعيه لدقة المسؤوليات أن ينجي لبنان من الوقوع في الأفخاخ التي كانت منصوبة له عند كل تقاطع".
أضاف: "إن التعليم الخاص مبني على أسس كثيرة وأهمها هي العلاقة المتينة بين المدرسة والمعلم وبين المدرسة والأهل. وهذه العلاقة مبنية على الثقة المتبادلة وعلى المصالح المشتركة، علاقة مبنية على التفهم العميق والتفاهم العريض بين الفرقاء، ولا يعرف خصوصية هذه العلاقة إلا فريقاها لا ثالث بينهما. فأية قوانين وأنظمة تسن يجب ان توضع بمشاركة الفريقين وموافقتهما آخذين المصالح في الاعتبار. وانا متأكد بأن المسؤولين عن الفرقاء يعلمون يقينا بأنها هذه هي الوسيلة الوحيدة التي تؤكد نجاح عملية المحافظة على الحقوق. فأهل مكة هم أعلم بشعابها. ولن يكون تغيير أو تقدم إلا بموافقة الفريقين، وغير ذلك ينتج عنه اختلاف قد يحجب الثقة المتبادلة. هذه الثقة كما نعلم لا تفرض بل تبنى على التفهم الأساسي".
وتابع قائلا: "لقد تابعت بكل اهتمام سلوك المؤسسات التربوية المقاصدية مسار الجودة والاعتمادية، كما تابعت حرصها على تقديم التعليم والتربية لأبناء المجتمع بكلفة تراعي الأوضاع الاجتماعية للمواطنين بصورة لا ترهق ميزانياتهم، ولاحظت الشراكة الفعلية للتربويين المتخصصين في ورشة تطوير المناهج في المركز التربوي والوزارة، وتوقفت بإعجاب عند المقاربات العلمية التي تقدمها المقاصد في موضوع أزمة انعكاس السلسلة على الموازنات المدرسية والأقساط المدرسية.
كلام حمادة جاء خلال الحفل التكريمي الذي أقامته جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت لطلابها المتفوقين السبعين لحيازتهم على المراتب العشر الأولى في نتائج الامتحانات الرسمية للعام الدراسي 2016-2017 في مدارسها ومعاهدها المهنية والتمريضية، في حضور الوزير السابق خالد قباني رئيس لجنة التربية في المقاصد والوزير السابق عبد الرحيم مراد ونقيب المعلمين في لبنان رودولف عبود منسق اتحاد التربوية الأب بطرس عازار والمديرة العامة للعمليات في المقاصد عدلا شاتيلا وأعضاء مجلس أمناء المقاصد وممثلي رؤساء الجمعيات الإسلامية في لبنان وذلك في كلية البنات في منطقة الباشورة.
وقال حمادة: "أجمل درع في المقاصد هو وطنيتها. اهم شيء في المقاصد هو أخلاقها. احلى سمة في المقاصد هي عروبتها. عندما ندخل كلية البنات التابعة لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية العريقة، وكأننا نقف أمام مرحلة من تاريخ لبنان تجمع بين العهد العثماني وعهد النهضة وعهد الانتداب وعهد الاستقلال، ونشهد على الدور الكبير الذي لعبته هذه الجمعية والشخصيات التي تعاقبت على رئاستها، والمؤسسات التابعة لها تربويا وجامعيا واجتماعيا وصحيا وغير ذلك الكثير، فندرك كم سلفت المقاصد الوطن الحبيب لبنان وأمتنا العربية وثقافتنا العربية ولغتنا العربية من الجهود والتضحيات. فكم خرجت من الكوادر التربوية والقيادية على المستويات كافة، وكم أنشأت من المؤسسات وفتحت فرص العمل للعائلات ولكنها على الرغم من كل ذلك بقيت السند الأكيد للدولة ولم تنشئ يوما دولة ضمن الدولة، ولم تقع يوما في أفخاخ الطائفية البغيضة. وأود في هذه المناسبة الجميلة أن أتوجه بتحية الإكبار والمحبة والتقدير إلى دولة الرئيس تمام بك سلام الذي استخدم طاقة الصبر وطول الأناة والإيمان بالله، لكي يتحمل مرحلة قاسية من تاريخنا، وقد تمكن ببعد نظره ووعيه لدقة المسؤوليات أن ينجي لبنان من الوقوع في الأفخاخ التي كانت منصوبة له عند كل تقاطع".
أضاف: "إن التعليم الخاص مبني على أسس كثيرة وأهمها هي العلاقة المتينة بين المدرسة والمعلم وبين المدرسة والأهل. وهذه العلاقة مبنية على الثقة المتبادلة وعلى المصالح المشتركة، علاقة مبنية على التفهم العميق والتفاهم العريض بين الفرقاء، ولا يعرف خصوصية هذه العلاقة إلا فريقاها لا ثالث بينهما. فأية قوانين وأنظمة تسن يجب ان توضع بمشاركة الفريقين وموافقتهما آخذين المصالح في الاعتبار. وانا متأكد بأن المسؤولين عن الفرقاء يعلمون يقينا بأنها هذه هي الوسيلة الوحيدة التي تؤكد نجاح عملية المحافظة على الحقوق. فأهل مكة هم أعلم بشعابها. ولن يكون تغيير أو تقدم إلا بموافقة الفريقين، وغير ذلك ينتج عنه اختلاف قد يحجب الثقة المتبادلة. هذه الثقة كما نعلم لا تفرض بل تبنى على التفهم الأساسي".
وتابع قائلا: "لقد تابعت بكل اهتمام سلوك المؤسسات التربوية المقاصدية مسار الجودة والاعتمادية، كما تابعت حرصها على تقديم التعليم والتربية لأبناء المجتمع بكلفة تراعي الأوضاع الاجتماعية للمواطنين بصورة لا ترهق ميزانياتهم، ولاحظت الشراكة الفعلية للتربويين المتخصصين في ورشة تطوير المناهج في المركز التربوي والوزارة، وتوقفت بإعجاب عند المقاربات العلمية التي تقدمها المقاصد في موضوع أزمة انعكاس السلسلة على الموازنات المدرسية والأقساط المدرسية.
أحاول وسأحاول عبر لجنة الطوارئ ان نحافظ على هذا التوازن بين حقوق المعلمين وبين قدرة الأهل على التحمل وعلى صحة المدارس التي تقدم افضل تعليم في لبنان، نعني صحتها التربوية والتعليمية والاقتصادية التي من دونها ينهار التعليم، وكوزير للتربية لكل مدارس لبنان ولكل القطاعات في لبنان كما كنت في وزارة الصحة واعلم آنذاك ان المستشفيات الخاصة كانت تقدم هي ولا تزال افضل الخدمات الصحية وهي تعاني ويعاني المواطن أيضا، فكم كنا عند مفترق صعب وقتها، ومع ذلك أعدكم بانني سأسهر على هذا الانتقال السليم والمسالم بعيدا عن الخطابات حتى تكون سنة دراسية ناجحة، لعلمنا أن هدفكم الأول أيها المعلمون هو التعليم".
وتوجه إلى المتفوقين بالقول: "كونوا مخلصين للمبادئ والقيم الروحية والأخلاقية والوطنية التي تربيتم في ظلها في مدارس المقاصد، وحافظوا على مسيرة التفوق في الجامعات وسوق العمل، إذ أنكم تشكلون القدوة والأمل بالجيل الجديد الذي ننتظر منه أن يتحمل المسؤوليات بكل جدارة في قيادة مؤسسات الوطن وإدارته، خصوصا وأننا نغرق في ترهل وتراجع مزمن بات يستوجب تجديدا في العقول ونظافة في الكف وترفعا عن المصالح الفردية لكي نعيد للوطن ولمؤسسات الدولة الهيبة والرقي والفعالية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك