عقد مجلس الأمن الفرعي اجتماعا بحضور قادة الأجهزة القضائية والعسكرية والأمنية في محافظة لبنان الجنوبي، اضافة لرئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، تباحث فيه المجتمعون بالجريمة التي حصلت يوم الإثنين في مدينة صيدا - حي البراد على خلفية عمل المولدات الكهربائية وتوزيع المشتركين في أحياء المدينة، والتي تم على اثرها توقيف مطلق النار المدعو عمر شحادة والمشاركين بسرعة قياسية.
واتخذ المجلس الخطوات التالية:
اولا: العمل على توقيف مفتعلي أعمال الشغب غير المبررة التي حصلت بعد إرتكاب الجريمة، وملاحقتهم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم، سيما وانه تم توقيف مرتكب الجريمة.
ثانيا:الطلب من المواطنين عدم الإنجرار في ردات الفعل وترك الموضوع الى الأجهزة الأمنية المختصة التي قامت وما زالت بالتنسيق مع القضاء المختص بمتابعة الموضوع وملاحقة المخالفين وتوقيفهم.
وطلب المجتمعون "من بلدية صيدا إعادة النظر بآلية عمل المولدات الخاصة في المدينة وفقا لقواعد واجراءات جديدة من شأنها أن تمنع مستقبلا حدوث أي إشكال أو نزاع بهذا الشأن".
وقرر المجتمعون "ابقاء اجتماعاتهم مفتوحة لمواكبة أي تطور أمني قد يحدث بغية معالجته فورا حفاظا على الأمن والسلامة العامة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك