طالب رئيس جمعية المزارعين انطوان الحويك المزارعين "بالثورة على واقعهم المزري والدفاع عن كرامتهم وعزة نفسهم"، وقال في تصريح، في الذكرى السنوية الاولى لقرار التعويض على مزارعي التفاح والذي لم ينفذ بعد كاملا: "على الرغم من قرار مجلس الوزراء في آب الماضي الذي اكد على صرف التعويضات قبل نهاية آب، ثم وعد رئيس مجلس الوزراء في جلسة مجلس النواب الاخيرة بعد اعتذاره من المزارعين انهم سيقبضون تعويضاتهم قبل نهاية ايلول، ولكن اي من تلك الوعود لم تنفذ"، لافتا الى ان "الكارثة التي يعيشها القطاع الزراعي لا يتحمل مسؤوليتها الا المزارعين".
واشار الى ان "موقف من في السلطة واضح منذ اكثر من 15 سنة، فهم يريدون افقار هذه الشريحة من اللبنانيين لتحليل سرقة وبيع اراضيها"، مؤكدا "ان مسؤولية جميع من استلموا السلطة عن هذه الكارثة، قطع عليها الزمن واصبحت الكرة في ملعب المزارعين الذين فهموا جيدا انهم عليهم ان ينتزعوا حقوقهم بايادهم ضمن قيادة موجودة لا تستهاب احدا ولا سقف للمواجهة لديها وهي لا تساوم ولا تبيع ولا تشتري على حساب اصحاب الحقوق".
وتابع: "ان قبول المزارعين بالذل وخضوعهم لمشيئة واهواء الاحزاب يتحملون هم نتيجتها عليهم وعيالهم وارضهم وكرامتهم" وقال:"اوقفوا البكاء فانكم تحصدون ما زرعتم وانتم ادرى الناس بحساب الحقل والبيدر.استيقظوا، انتفضوا او فالسلام عليكم وعلى حقوقكم وعلى وجودكم".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك