بعد اكثر من قرن من الكفاح المسلح، تعبر كولومبيا الاحد مرحلة جديدة على طريق السلام باول وقف ثنائي لاطلاق النار في تاريخها مع "جيش التحرير الوطني" آخر حركة تمرد في البلاد، يدخل حيز التنفيذ منتصف ليل السبت الاحد.
وكان الاتفاق على وقف القتال هذا ابرم في الرابع من ايلول في اطار مفاوضات السلام في كيتو عاصمة الاكوادور المجاورة، لانهاء اقدم نزاع في القارة الاميركية. لكنه سيستمر حتى التاسع من كانون الثاني المقبل ويمكن تمديده.
ويأتي وقف اطلاق النار مع "جيش التحرير الوطني" بعد عملية مماثلة جرت مع "القوات الثورية المسلحة الكولومبية" (فارك) وشملت وقف المعارك ونزع سلاح اكبر حركة تمرد في البلاد تضم في صفوفها سبعة آلاف مقاتل وتحولت اليوم الى حزب سياسي قانوني.
لكن الاجواء متوترة اذ ان حركة "جيش التحرير الوطني" ضاعفت في الاشهر الاخيرة العمليات ضد الجيش والشرطة ومنشآت نفطية ما تسبب بتلوث في البلاد.
وقال وزير الدفاع لويس كارلوس فييغاس ان 47 من افراد قوات النظام قتلوا او جرحوا منذ كانون الثاني الماضي.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك