كشفت مصادر موثوقة أن كل ما يتردّد عن صفقة مع الدولة اللبنانية من أجل إخراج الإرهابيين والمطلوبين من مخيّم عين الحلوة الواقع في صيدا جنوب لبنان إلى سوريا لا تشمل الفنان المعتزل فضل شاكر المقيم في حي التعمير في المخيّم المذكور.
وأشارت المصادر لـ "المغرب اليوم" إلى أن القائمة تضم أسماء كثيرة ومنها بلال بدر وبلال العرقوب وشادي المولوي وغيرهم من المتطرفين المرتبطين بتنظيم داعش الإرهابي ولكن لا وجود لاسم شاكر في ذلك الترتيب لأن أساساً تهمته إلى الآن هي تعكير الصلات مع دولة شقيقة بحسب الحكم الغيابي الصادر بحقه.
وأفادت المصادر نفسها بأن قضية فضل شاكر تتعلق بالشبهات حول مشاركته في معركة منطقة عبرا ضد الجيش اللبناني وهي الناحية التي نفاها بشكل دائم. وأكد أنه سلّم أسلحة مجموعته إلى مخابرات الجيش قبل أسبوعين من حصول تلك المواجهة مع جماعة الشيخ الموقوف أحمد الأسير.
واعتبرت المصادر ذاتها أن فضل شاكر قضيته ليست بحجم قضايا المولوي والعرقوب وبدر نفسها بل هي تتعلق بمناصرة مجموعة أصبحت فيما بعد على عداء مع الجميع دفعة واحدة، مع العلم أن تأييد شاكر أحمد الأسير لم يستمر طويلاً، بحسب قولها.
نقلاً عن "المغرب اليوم"
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك