تابع الوفد اللبناني النيابي المؤلف من النائبين قاسم هاشم وحكمت ديب مشاركته في اعمال المؤتمر الدولي للتنمية المستدامة في جزيرة بالي في اندونيسيا.
وتحدث ديب عن اهتمام لبنان مجلسا وحكومة، بالتنمية المستدامة، وقال: "لقد خطى لذلك خطوات كبيرة في هذا المجال لتأمين متطلبات الشعب اللبناني من اجل حياة افضل، فتم العمل على وضع استراتيجية وطنية عام 2015 تعتمد اولويات وطنية بما يتعلق بالاقتصاد والحوكمة والعدالة الاجتماعية والبيئة، اضافة الى ما اقره الملجس النيابي من قوانين تتعلق بهذا المسار الى ان نصل الى كل ما يخدم عوامل نجاح الخطة الوطنية".
ولفت الى ان "المجلس النيابي اصدر اعلان بيروت نحو لبنان مستدام سنة 2009، وتم اتخاذ كل القرارات لتحقيق الاهداف الاستراتيجية فكانت لذلك قوانين متطورة لحماية المرأة وتمكينها من اخذ دورها في المجتمع بشكل كامل كشريك وطني اساسي وكانت الاهتمامات متنوعة بكل مناحي الحياة كالبيئة والطاقة المتجددة والمياه وقانون الشراكة بين القطاع العام والخاص".
وختم:"لذلك، فاننا نتطلع الى العمل بخطوات متسارعة لتلبية تطلعات شعبنا في حياة حرة كريمة تليق به وهذا كذلك يحتاج الى جهد وقرار وارادة، وهذا ما نعمل على تأمينه".
بدوره، اكد هاشم في مداخلته "ان التنمية المستدامة تخدم الانسان والانسانية دون تمييز"، وقال:"للوصول الى هذا الهدف، لا بد من تعبيد الطريق اليه وهذا يحتاج الى عناصر اساسية وهي الاستقرار السياسي والامن والسيادة والعدالة. والسؤال هل هناك ارادة جامعة دولية على مستوى المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بتنمية الانسان في هذا العالم؟"
وختم:"اذا كان ذلك صحيحا، فاين هي الخطوات التنفيذية لازالة الموانع واخطرها واعقدها العنف والحروب الدائرة على مساحة هذا العالم من فلسطين والمنطقة العربية الى مانيمار وغيرها، وماذا فعل هذا العالم لمواجهة الارهاب ومحاربته وانهائه؟ فلبنان عانى من الاحتلال الاسرائيلي وما زال مما اثر على التنمية في فترات معينة وكان من عوامل تأخرها، ودعا الى اعتماد سياسة دولية عادلة من اجل الانسان والانسانية".
وتحدث ديب عن اهتمام لبنان مجلسا وحكومة، بالتنمية المستدامة، وقال: "لقد خطى لذلك خطوات كبيرة في هذا المجال لتأمين متطلبات الشعب اللبناني من اجل حياة افضل، فتم العمل على وضع استراتيجية وطنية عام 2015 تعتمد اولويات وطنية بما يتعلق بالاقتصاد والحوكمة والعدالة الاجتماعية والبيئة، اضافة الى ما اقره الملجس النيابي من قوانين تتعلق بهذا المسار الى ان نصل الى كل ما يخدم عوامل نجاح الخطة الوطنية".
ولفت الى ان "المجلس النيابي اصدر اعلان بيروت نحو لبنان مستدام سنة 2009، وتم اتخاذ كل القرارات لتحقيق الاهداف الاستراتيجية فكانت لذلك قوانين متطورة لحماية المرأة وتمكينها من اخذ دورها في المجتمع بشكل كامل كشريك وطني اساسي وكانت الاهتمامات متنوعة بكل مناحي الحياة كالبيئة والطاقة المتجددة والمياه وقانون الشراكة بين القطاع العام والخاص".
وختم:"لذلك، فاننا نتطلع الى العمل بخطوات متسارعة لتلبية تطلعات شعبنا في حياة حرة كريمة تليق به وهذا كذلك يحتاج الى جهد وقرار وارادة، وهذا ما نعمل على تأمينه".
بدوره، اكد هاشم في مداخلته "ان التنمية المستدامة تخدم الانسان والانسانية دون تمييز"، وقال:"للوصول الى هذا الهدف، لا بد من تعبيد الطريق اليه وهذا يحتاج الى عناصر اساسية وهي الاستقرار السياسي والامن والسيادة والعدالة. والسؤال هل هناك ارادة جامعة دولية على مستوى المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بتنمية الانسان في هذا العالم؟"
وختم:"اذا كان ذلك صحيحا، فاين هي الخطوات التنفيذية لازالة الموانع واخطرها واعقدها العنف والحروب الدائرة على مساحة هذا العالم من فلسطين والمنطقة العربية الى مانيمار وغيرها، وماذا فعل هذا العالم لمواجهة الارهاب ومحاربته وانهائه؟ فلبنان عانى من الاحتلال الاسرائيلي وما زال مما اثر على التنمية في فترات معينة وكان من عوامل تأخرها، ودعا الى اعتماد سياسة دولية عادلة من اجل الانسان والانسانية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك