نفذ أهالي منطقة عين نجم - المنصورية - عين سعادة احتجاجا على قرار وزارة الطاقة مد خط التوتر العالي فوق بيوتهم ومدارس اولادهم على الرغم من الأخطار التي تنتج عن هذا الأمر.
وقد انتشرت القوى الأمنية منذ ساعات الصباح الأولى لمواكبة عملية مد خط التوتر العالي واشتبكوا مع الأهالي الذين يطالبون بمد الخط تحت الأرض وهو بطول ثمانية كيلومترات.
وقد شاركت السيدة جويس الجميّل يرافقها عضو المكتب السياسي الكتائبي الياس حنكش اهالي المنطقة اعتصامهم وقالت: "هذه ليست طريقة لمعالجة الامور ومن غير المقبول التعرّض لاهل هذه المنطقة". وسألت: "لماذا لا يتم مد خطوط التوتر العالي تحت الارض؟ خصوصا ان لدى الاهالي تقارير تُثبت الضرر الذي سينتج عن مد خطوط التوتر".
وإذ اكدت ان احتجاج الاهالي على مدّ خطوط التوتر العالي محق، قالت: "لا اعرف اين يغفو من يسمون انفسهم مسؤولين".
وتحدث بإسم لجنة اهالي عين نجم جوزف ابراهيم، فأشار إلى "أننا فوجئنا منذ الخامسة من صباح اليوم بحركة لتركيب خطوط التوتر العالي مع وجود كثيف لقوى الامن الداخلي، وقطع للطرق المؤدية الى هذا المكان. وبعد استفسارنا عن الموضوع علمنا ان العمل جار لتركيب خطوط التوتر العالي، في عطلة المدارس وعدم اعتراض التلامذة وايضا لوجود الاهالي اما في اعمالهم او في مصايفهم، وذلك لتركيب خط التوتر من دون اي ضجة". وتابع:"لذلك تجمعنا هنا، في حضور فيكتور ابو سعد ممثلا حزب الكتائب لينسق بيننا وبين النائب سامي الجميل للاعتراض على هذا العمل الخطير علينا وعلى اولادنا وبيئتنا".
وختم: "يحتجون ويقولون ان عدم مد خط التوتر يؤثر سلبا على ايصال الكهرباء الى مناطق كثيرة وكل لبنان، ونحن نجيبهم بالقول انه خط نقل وليس خط انتاج، علما "أننا لسنا ضد مد خط التوتر العالي ولكن يجب ان يتم مده تحت الارض على مسافة 8 كلم، كما يحصل في العديد من الاماكن وليس على أعمدة تشكل خطرا علينا، وكما يتم مده تحت الارض ايضا من منطقة الاشرفية حتى المونتي فردي".
وفي إطار ردود الفعل على الإعتصام، اعتبر الوزير السابق آلان حكيم في تصريح أن "ما شهدته منطقة عين سعادة-عين نجم شكل من أشكال الديكتاتورية في توقيته وطريقة تنفيذه وفي تعامل السلطة مع المواطنين".
وذكّر "أننا"كنا قد رفعنا الصوت ورفضنا هذا المشروع في الحكومة السابقة، إذ ثبت ضرره المباشر على الاهالي"، مشددا على "أننا سنظل منسجمين مع سياستنا في الدفاع عن المواطن ورفع صوت الناس الذين اكتفوا من الإهمال والممارسات الظالمة في حقهم".
وقد انتشرت القوى الأمنية منذ ساعات الصباح الأولى لمواكبة عملية مد خط التوتر العالي واشتبكوا مع الأهالي الذين يطالبون بمد الخط تحت الأرض وهو بطول ثمانية كيلومترات.
وقد شاركت السيدة جويس الجميّل يرافقها عضو المكتب السياسي الكتائبي الياس حنكش اهالي المنطقة اعتصامهم وقالت: "هذه ليست طريقة لمعالجة الامور ومن غير المقبول التعرّض لاهل هذه المنطقة". وسألت: "لماذا لا يتم مد خطوط التوتر العالي تحت الارض؟ خصوصا ان لدى الاهالي تقارير تُثبت الضرر الذي سينتج عن مد خطوط التوتر".
وإذ اكدت ان احتجاج الاهالي على مدّ خطوط التوتر العالي محق، قالت: "لا اعرف اين يغفو من يسمون انفسهم مسؤولين".
وتحدث بإسم لجنة اهالي عين نجم جوزف ابراهيم، فأشار إلى "أننا فوجئنا منذ الخامسة من صباح اليوم بحركة لتركيب خطوط التوتر العالي مع وجود كثيف لقوى الامن الداخلي، وقطع للطرق المؤدية الى هذا المكان. وبعد استفسارنا عن الموضوع علمنا ان العمل جار لتركيب خطوط التوتر العالي، في عطلة المدارس وعدم اعتراض التلامذة وايضا لوجود الاهالي اما في اعمالهم او في مصايفهم، وذلك لتركيب خط التوتر من دون اي ضجة". وتابع:"لذلك تجمعنا هنا، في حضور فيكتور ابو سعد ممثلا حزب الكتائب لينسق بيننا وبين النائب سامي الجميل للاعتراض على هذا العمل الخطير علينا وعلى اولادنا وبيئتنا".
وختم: "يحتجون ويقولون ان عدم مد خط التوتر يؤثر سلبا على ايصال الكهرباء الى مناطق كثيرة وكل لبنان، ونحن نجيبهم بالقول انه خط نقل وليس خط انتاج، علما "أننا لسنا ضد مد خط التوتر العالي ولكن يجب ان يتم مده تحت الارض على مسافة 8 كلم، كما يحصل في العديد من الاماكن وليس على أعمدة تشكل خطرا علينا، وكما يتم مده تحت الارض ايضا من منطقة الاشرفية حتى المونتي فردي".
وفي إطار ردود الفعل على الإعتصام، اعتبر الوزير السابق آلان حكيم في تصريح أن "ما شهدته منطقة عين سعادة-عين نجم شكل من أشكال الديكتاتورية في توقيته وطريقة تنفيذه وفي تعامل السلطة مع المواطنين".
وذكّر "أننا"كنا قد رفعنا الصوت ورفضنا هذا المشروع في الحكومة السابقة، إذ ثبت ضرره المباشر على الاهالي"، مشددا على "أننا سنظل منسجمين مع سياستنا في الدفاع عن المواطن ورفع صوت الناس الذين اكتفوا من الإهمال والممارسات الظالمة في حقهم".
وشدّد حكيم على "اننا سنعمل مع أهالي عين سعادة -عين نجم حتى إيقاف مشروع مدّ خطوط التوتر العالي هوائياً في المنطقة ولن نبيع ضمائرنا لأجل أي كان".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك