برعاية البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، يُحيي حزب "القوات اللبنانية" ذكرى شهداء المقاومة اللبنانية برفع الذبيحة الإلهية لراحة انفسهم في الخامسة عصر الاحد 10 الجاري في باحة المقر العام في معراب.
معراب اشبه بخلية نحل لمواكبة التحضيرات اللوجستية والتنظيمية للقداس السنوي الذي تستذكر فيه من سقطوا شهداء على درب قيامة الدولة والمحافظة على سيادتها. وسيّدها رئيس الحزب سمير جعجع وعلى رغم كثرة انشغالاته ولقاءاته ومتابعته التطورات، يُشرف شخصياً على وضع اللمسات الاخيرة على ادق تفاصيل الاحتفال انطلاقاً من حرصه على اعطاء الاولوية لهذه المحطة السنوية التي اصبحت موعداً ثابتاً في الروزنامة القواتية، لما تشكّله من رمزية.
تكتسب الذكرى هذا العام بُعداً خاصاً، اذ انها الاولى خلال عهد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي كان لـ"القوات" الفضل في وصوله الى بعبدا نتيجة لتفاهم معراب، وتأتي قبل اشهر من موعد الانتخابات النيابية التي كان لتفاهم معراب ايضاً دور كبير في تحديد موعدها واجرائها وفق قانون انتحابي جديد قائم على النسبية.
وكما في كل عام، وقبل ايام من الاحتفال يعتصم رئيس "القوات" بالصمت السياسي و"يصوم" عن التصريح ولا "يفطر" الا على كلمة يخط سطورها بنفسه يُلقيها يوم الذكرى.
واوضحت مصادر قواتية لـ"المركزية" "ان جعجع المنكب على تحضير كلمته يأبى الا ان تكون من شقّين: الاوّل "وجداني-عاطفي" على مستوى المناسبة وحجمها، والثاني سياسي بمثابة وثيقة سياسية يُحدد فيها اولويات ومبادئ وثوابت "القوات اللبنانية" في هذه اللحظة بقضاياها وتحدياتها".
في الشقّ السياسي من الكلمة، اشارت المصادر الى "جملة مسائل سيُعيد التركيز عليها اهمها "ازدواجية السلاح" داخل الدولة وخطره على الكيان والمؤسسات الدستورية وضرورة ان يكون السلاح بيد الدولة فقط ممثلةّ بالجيش والقوى الشرعية، مستشهداً بمعركة "فجر الجرود" التي اطلقها الجيش في جرود رأس بعلبك والقاع، حيث التف الشعب اللبناني صفاً واحداً خلف الجيش لانه يخوضها دفاعاً عن كل لبنان ويُثبّت السيادة على الحدود".
معراب اشبه بخلية نحل لمواكبة التحضيرات اللوجستية والتنظيمية للقداس السنوي الذي تستذكر فيه من سقطوا شهداء على درب قيامة الدولة والمحافظة على سيادتها. وسيّدها رئيس الحزب سمير جعجع وعلى رغم كثرة انشغالاته ولقاءاته ومتابعته التطورات، يُشرف شخصياً على وضع اللمسات الاخيرة على ادق تفاصيل الاحتفال انطلاقاً من حرصه على اعطاء الاولوية لهذه المحطة السنوية التي اصبحت موعداً ثابتاً في الروزنامة القواتية، لما تشكّله من رمزية.
تكتسب الذكرى هذا العام بُعداً خاصاً، اذ انها الاولى خلال عهد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي كان لـ"القوات" الفضل في وصوله الى بعبدا نتيجة لتفاهم معراب، وتأتي قبل اشهر من موعد الانتخابات النيابية التي كان لتفاهم معراب ايضاً دور كبير في تحديد موعدها واجرائها وفق قانون انتحابي جديد قائم على النسبية.
وكما في كل عام، وقبل ايام من الاحتفال يعتصم رئيس "القوات" بالصمت السياسي و"يصوم" عن التصريح ولا "يفطر" الا على كلمة يخط سطورها بنفسه يُلقيها يوم الذكرى.
واوضحت مصادر قواتية لـ"المركزية" "ان جعجع المنكب على تحضير كلمته يأبى الا ان تكون من شقّين: الاوّل "وجداني-عاطفي" على مستوى المناسبة وحجمها، والثاني سياسي بمثابة وثيقة سياسية يُحدد فيها اولويات ومبادئ وثوابت "القوات اللبنانية" في هذه اللحظة بقضاياها وتحدياتها".
في الشقّ السياسي من الكلمة، اشارت المصادر الى "جملة مسائل سيُعيد التركيز عليها اهمها "ازدواجية السلاح" داخل الدولة وخطره على الكيان والمؤسسات الدستورية وضرورة ان يكون السلاح بيد الدولة فقط ممثلةّ بالجيش والقوى الشرعية، مستشهداً بمعركة "فجر الجرود" التي اطلقها الجيش في جرود رأس بعلبك والقاع، حيث التف الشعب اللبناني صفاً واحداً خلف الجيش لانه يخوضها دفاعاً عن كل لبنان ويُثبّت السيادة على الحدود".
ولن يغفل جعجع الاشارة في كلمته الى مسألة فتح قنوات التنسيق مع النظام السوري التي يُطالب بها فريق الثامن من آذار، اذ سيُجدد بحسب المصادر "الموقف القواتي الذي يعتبر ان اي تنسيق انما ضرب بعرض الحائط لكل ما تحقق منذ العام 2005 وحتى الان ومحاولة لاعادة عقارب الساعة الى الوراء".
والى هاتين المسألتين، سيؤكد رئيس "القوات" على "نجاح الحزب في التجربة الحكومية من خلال اداء وزرائه الثلاثة وعملهم الذي يُشيد به الخصوم قبل الحلفاء"، وسيُعلن مضي "القوات" في محاربتها للفساد في القطاع العام ومواجهة آفة الزبائنية في الادارات العامة من اجل الوصول الى بيئة لبنانية نظيفة تُعاد من خلالها ثقة المواطن بدولته ومؤسساته".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك