وجّهت البرازيل الاتّهام رسميّاً الى الرئيسين السابقين ديلما روسيف ولويز ايناسيو لولا دا سيلفا بالتخطيط للحصول على أموال بطرق احتيالية من شركة النفط الوطنية العملاقة "بتروبراس".
ويعدّ هذا نبأً سيئاً خصوصاً للولا الذي يخوض معركة صعبة من أجل العودة الى سدّة الرئاسة. وكانت روسيف خلفت لولا لتصبح أول امراة رئيسة للبلاد قبل إقالتها.
وأفاد مكتب المدعي العام ان "الجرائم ارتكبت على ما يبدو بين منتصف عام 2002 على الأقل وحتى 12 أيار عام 2016" عندما تم تعليق مهمات روسيف الرئاسية كجزء من اجراءات محاكمتها.
يقول الادعاء ان حزب العمال برئاسة لولا وروسيف تباعا استولى على 475 مليون دولار من الرشى "في استغلال للمؤسسات العامة ومنها بتروبراس وبنك التنمية الوطني ووزارة التخطيط".
ويضيف المدعى العام رودريغو جانوت ان لولا دا سيلفا ادار الجزء الأكبر من عمليات الفساد التي تجاوزت حدود البلاد.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك