أشار المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم أن هدفه كان استعادة جثامين العسكريين وقد حققه بأقل خسائر ممكنة فهو كان امام مأساة وكان عليه اقفال الملف.
وفي حديث إذاعي، رأى أنه لا يعتقد أن الاشكال في هذه المسألة كان على دوره التفاوضي أنما لأن اللبنانيين اعتادوا على الاختلاف بالرغم من حجم القضايا.
وعن نتائج فحوص الحمض النووي لفت ابراهيم الى أن الامر علميّ بحت ويعود لقيادة الجيش تحديد توقيت الاعلان عنه، جازماً بأن الجثامين تعود للعسكريين المخطوفين.
واعتبر ابراهيم أنه على المستوى العسكري اصبح تهديد "داعش" وراءنا، لكن هذا لا يلغي إمكان تعرض لبنان لأي عمل أمني، مشدداً على أن الامر بات أصعب وإمكانية كشفه أصبحت أسهل.
وفي ملف مخيم عين الحلوة أكد اللواء عباس ابراهيم أنه يجب اقفاله لانه يشكل ثغرة امنية داخل الجسم اللبناني والفلسطيني.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك