من تركيا الى صيدا، وصلت حلوى "الملبن" الى لبنان عام 1927 على يد عائلة "النقوزي"، التي تعلمت أصولها وزادت عليها فعشقها الصيداويون واللبنانيون. من جيل الى جيل يتم توارث الوصفة التي صارت شيخة الحلوى بلا منازِع في عيد الأضحى حصراً.. كل عام.
المعامل والمحال الصغيرة المخصصة للحلوى في صيدا تنهمك في تحضير الملبن في الأسبوعين اللذين يسبقان العيد. يطبخ الملبن ويصب في قوالب ومن ثم يعلق على شكل حبال متدلية.
المعامل والمحال الصغيرة المخصصة للحلوى في صيدا تنهمك في تحضير الملبن في الأسبوعين اللذين يسبقان العيد. يطبخ الملبن ويصب في قوالب ومن ثم يعلق على شكل حبال متدلية.
هي صناعة تحتاج إلى "طول البال"حيث تبدأ بعملية "شك" الجوز بالخيط وهذا ما يستغرق وحده خمسة عشر يوما، ومن ثم يضاف اليه سائل مطبوخ هو مزيج من الطحين والسكر والمستكة.
أربعون يوماً بلياليها يستغرق تحضير الملبن قبل أن يحظى به عشاقه.
الملبن ميزة اضافية ضمن عشرات تختزنها صيدا، تبدأ به وبالسنيورة ولا تنتهي بالثقافة والضيافة والآثار!
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك