ألقى مفتي طرابلس والشمال الدكتور الشيخ مالك الشعار خطبة صلاة عيد الأضحى المبارك في الجامع المنصوري الكبير في طرابلس.
وقال: "تمر بنا فريضة الحج وعيد الأضحى المبارك والعالم العربي والإسلامي ولبنان على وجه الخصوص يمر بظروف صعبة وقاسية، نعم إننا نمر بظروف تهدد الكيان والأرض والحدود، فالإرهاب يهدد معظم دولنا وحام حول حمى بلدنا وربما إخترقه أحيانا، والموضوع جد حرج وصعب ويحتاج منا إلى وقفة متأنية ندرك فيها أن خلافاتنا السياسية والمذهبية والمناطقية والطائفية لا تقل خطرا عن الإرهاب الخارجي. ان عودة بعض الأحزاب إلى الإسلوب الطائفي البغيض هو عين الخطر الذي يهدد السلم الأهلي ويهدد الكيان والأوطان، إنه إسلوب رخيص الغاية منه ليست إستعادة حقوق مسلوبة لأي طائفة من الطوائف، وإنما تحقيق لمصالح ذاتية أو حزبية ولكن بإسم الطائفة أو بإسم المذهب أو المنطقة، إن الإنهيار في مصداقية الكلام لم يعد يحتمل ولا يجوز السكوت عنه، إنها وصمة عار في حضارة بلدنا وتاريخه ورسالته، وإن الإرهاب الذي حولنا في جرود عرسال تم القضاء عليه وتحقق النصر للجيش اللبناني البطل الذي قدم دما زكيا من أجل الوطن والمواطنين، نعم قدم شهداء نقدم لهم التحية والدعاء مع الوفاء".
أضاف: "هنا أنتهزها فرصة مباركة لأحيي الجيش قيادة وضباطا وعديدا ولأحيي كل من وقف مع الجيش وأحيي شهداء الجيش وشهداء الوطن وشهداء الكرامة وأحيي أسر الشهداء، الأمهات وزوجات الشهداء وأولادهم وآباؤهم، أحيي اللبنانيين الذين أحبوا الجيش واجتمعوا حوله، وتحية إلى فخامة الرئيس الذي قال الحقيقة بالفم الملآن "انتصر لبنان ووحده الجيش الذي حقق الإنتصار".
وختم: "أما عن الجمعة، فالقضية عندنا قضية ميثاقية، فالعطلة في لبنان مناصفة بين المسلمين والمسيحيين، وإذا كان لا بد من يوم ثان سوى الأحد فليكن الجمعة، ويوم الجمعة أفضل الأيام وأبركها، وهو عيد للمسلمين، ونحن قد أعلنا أكثر من مرة موقفا واضحا لا لبس فيه، وقد تواصلت مع نواب المدينة ووزرائها، وأحيي كل واحد منهم على حدى على تجاوبه والعمل على تحقيق المطالب، وفي كل الأحوال ننتظر دار الفتوى في الجمهورية وما ستقوم به أو تدعو له، فنحن مع مقررات المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى كما أعلن معالي الوزير عمر مسقاوي نائب رئيس المجلس، ونحن مع حفظ الحقوق وتحقيق المصالح ونؤيد مواقف سماحة مفتي الجمهورية".
وعقب تكبيرات العيد استقبل الشعار والقيادات السياسية والدينية، في حضور محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا المهنئين في بهو الجامع الكبير.
وقال: "تمر بنا فريضة الحج وعيد الأضحى المبارك والعالم العربي والإسلامي ولبنان على وجه الخصوص يمر بظروف صعبة وقاسية، نعم إننا نمر بظروف تهدد الكيان والأرض والحدود، فالإرهاب يهدد معظم دولنا وحام حول حمى بلدنا وربما إخترقه أحيانا، والموضوع جد حرج وصعب ويحتاج منا إلى وقفة متأنية ندرك فيها أن خلافاتنا السياسية والمذهبية والمناطقية والطائفية لا تقل خطرا عن الإرهاب الخارجي. ان عودة بعض الأحزاب إلى الإسلوب الطائفي البغيض هو عين الخطر الذي يهدد السلم الأهلي ويهدد الكيان والأوطان، إنه إسلوب رخيص الغاية منه ليست إستعادة حقوق مسلوبة لأي طائفة من الطوائف، وإنما تحقيق لمصالح ذاتية أو حزبية ولكن بإسم الطائفة أو بإسم المذهب أو المنطقة، إن الإنهيار في مصداقية الكلام لم يعد يحتمل ولا يجوز السكوت عنه، إنها وصمة عار في حضارة بلدنا وتاريخه ورسالته، وإن الإرهاب الذي حولنا في جرود عرسال تم القضاء عليه وتحقق النصر للجيش اللبناني البطل الذي قدم دما زكيا من أجل الوطن والمواطنين، نعم قدم شهداء نقدم لهم التحية والدعاء مع الوفاء".
أضاف: "هنا أنتهزها فرصة مباركة لأحيي الجيش قيادة وضباطا وعديدا ولأحيي كل من وقف مع الجيش وأحيي شهداء الجيش وشهداء الوطن وشهداء الكرامة وأحيي أسر الشهداء، الأمهات وزوجات الشهداء وأولادهم وآباؤهم، أحيي اللبنانيين الذين أحبوا الجيش واجتمعوا حوله، وتحية إلى فخامة الرئيس الذي قال الحقيقة بالفم الملآن "انتصر لبنان ووحده الجيش الذي حقق الإنتصار".
وختم: "أما عن الجمعة، فالقضية عندنا قضية ميثاقية، فالعطلة في لبنان مناصفة بين المسلمين والمسيحيين، وإذا كان لا بد من يوم ثان سوى الأحد فليكن الجمعة، ويوم الجمعة أفضل الأيام وأبركها، وهو عيد للمسلمين، ونحن قد أعلنا أكثر من مرة موقفا واضحا لا لبس فيه، وقد تواصلت مع نواب المدينة ووزرائها، وأحيي كل واحد منهم على حدى على تجاوبه والعمل على تحقيق المطالب، وفي كل الأحوال ننتظر دار الفتوى في الجمهورية وما ستقوم به أو تدعو له، فنحن مع مقررات المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى كما أعلن معالي الوزير عمر مسقاوي نائب رئيس المجلس، ونحن مع حفظ الحقوق وتحقيق المصالح ونؤيد مواقف سماحة مفتي الجمهورية".
وعقب تكبيرات العيد استقبل الشعار والقيادات السياسية والدينية، في حضور محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا المهنئين في بهو الجامع الكبير.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك