في موازاة الإنجاز الأمني الذي حققه الأمن العام وفرع المعلومات في كشف خلية تخريبية كانت تحضر انفجارا بالصائمين خلال وقت الافطار في الضاحية الجنوبية، أوقفت قوة من شعبة المعلومات في الأمن العام اللبناني (عمر- ا) الذي تربطه صلات مع الشخص الرئيسي في الخلية، في القياعة - صيدا بعد مداهمة منزله مقابل تمور الريان وفي حوزته حزام ناسف.
وتلاحق القوى الأمنية شريكا آخر للموقوف يقطن في مخيم عين الحلوة، وهو بحسب معلومات أمنية توافرت لـ"المركزية"، كان على تواصل مع الخلية وأفرادها، وينسق بينها وبين جماعة داعش في الرقة وتم تعميم اوصافه على الحواجز الامنية لاعتقاله، باعتباره العقل المدبر للخلية ورافقها منذ وصولها الى لبنان وبقي على تواصل معها وكشفه الامن العام بعد رصد اتصالاته الهاتفية، كما تبلغت القيادات الفلسطينية في المخيم بأمره الا انها لم تستطع توقيفه كونه يبقى مزنرا بحزام ناسف وبحراسة من عناصر من تنظيم "داعش" وتحركاته قليلة جدا ويلازم جامع حطين في المخيم".
وفي الاطار الامني الجنوبي، علمت "المركزية" أن "القوى الامنية بأجهزتها كافة على أتم الاستعداد لتفكيك الخلايا الارهابية ونجحت بعيدا من الاعلام في اعتقال عدد من الارهابيين من غير اللبنانيين كانوا يتواصلون مع تنظيمات ارهابية خارج الاراضي اللبنانية لا سيما مع التنظيمات المتواجدة في بلدة بيت جن السورية المشرفة على شبعا"، مشيرة الى أن "جرى توقيف 6 أشخاص ضبطوا يسربون معلومات لتلك التنظيمات مدعمّة بالصور في تلال شبعا وفي بنت جبيل والنبطية وحاصبيا ومرجعيون، لم يعلن عنهم واحيلوا الى القضاء العسكري، والعمل جار على توقيف أشخاص مرتبطين بهم".
وأشارت مصادر معينة لـ"المركزية" الى "خطورة عمليات تهريب السوريين التي تتم عبر ممرات غير شرعية ومن خلال بيت جن السورية الى شبعا فالبقاع"، لافتة الى أن "مديريتي أمن الدولة في النبطية والبقاع الاقليميتين تمكنتا من توقيف 5 شبكات تهريب وعدد كبير من السوريين، وهؤلاء يدخلون الى لبنان للتجسس على قواه الامنية والجيش اللبناني وعلى "حزب الله" وحركة أمل"، مشيرة الى أن "خلال التحقيقات اعترف أحد الموقوفين ان الامن اللبناني تمكن حتى الآن من كسر قدرة داعش واتباعها ومنعها من اختراق المناطق اللبنانية".
وأضافت المصادر "سجلت مديرية النبطية الاقليمية في أمن الدولة، صيدا ثمينا وانجازات نوعية في هذا الاطار وتمكنت من توقيف احد الناشطين الاساسيين في عمليات تهريب السوريين واحالته الى القضاء المختص وسطرت بلاغات بحث وتحر بباقي افراد العصابة. كما سجلت انجازا اخر تمثل في توقيف عدد من السوريين بجرائم تزوير اقامات بينهم امرأة سورية ولبناني تواطآ مع عصابة في مجدل عنجر تهرّب السوريين الى الجنوب والبقاع، اضافة الى ادخال سوريين الى الاراضي اللبناني لقاء مبالغ مالية تتراوح ما بين 100 و200 الف ليرة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك